فى أول تصريح له بعد تقلده منصب سكرتير عام الوفد، أعرب بهاء الدين أبوشقة عن شكره وتقديره العميق لكل الوفديين وعلى رأسهم الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الوفد للثقة الغالية التى منحوها له فى اختيارهم لتقلده هذا المنصب الرفيع بحزب الوفد.. وتعهد «أبوشقة» فى تصريحات صحفية بأن يكون كل الوفديين على قلب وجل واحد من أجل رفعة الحزب والنهوض به، والعمل على استمراره فى صدارة المشهد السياسى. وأكد «أبوشقة» العمل على أن يكون الوفد ومصلحته فوق أى اعتبار، بعيدًا عن المصالح الشخصية الضيقة، وأوضح أن رفعة الوفد ومكانته وثوابته الوطنية الأصيلة من رفعة الوطن الأكبر مصر. وأشار بهاء الدين أبوشقة إلى أن جميع الوفديين يتجردون من المصالح الخاصة ولا يعنيهم سوى الرقى بالحزب والنهوض به، ليكون جاهزًا بأكبر عدد من النواب فى البرلمان الجديد بعد الانتهاء من استحقاق انتخاب الرئيس، وحتى يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد «أبوشقة» أنه بدأ الاتصالات مع رؤوس العائلات الوفدية القديمة التى هجرت الحزب منذ زمن، وأعربوا جميعًا عن عودتهم إلى بيتهم الأول بيت الأمة والمشاركة فى النهوض بالحزب. وقال «أبوشقة» إن هناك عائلات وفدية كانت قد أحجمت عن الانضمام للحزب، وبعد إجرائه الاتصالات معها تعهدت بالعودة إلى الحزب. وأوضح «أبوشقة» أن هناك خطة كبيرة محكمة للنهوض بالحزب تتماشى مع المتغيرات الجديدة بالبلاد بعد ثورتين عظيمتين للشعب المصرى، الذى يسعى إلى الحياة الكريمة, وقال أبوشقة إن ثوابت الوفد ومبادئه الوطنية تنحاز للمصريين وعلى رأسهم طبقة العمال والفلاحين. وأشار «أبوشقة» إلى أن كل القوانين الخاصة بالعمال صدرت فى ظل حكومات الوفد قبل الثورة وعمل بها جمال عبدالناصر بعد 23 يوليو، موضحًا أن عقيدة الوفد تنحاز إلى الطبقات الفقيرة.