تختتم اليوم فرقة «أم كثوم» للموسيقى العربية التابعة للمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون حفلاتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية بإقامة عدة عروض فنية بالمكتب الثقافي المصري بواشنطن. وقال الدكتور عاطف إمام المشرف على الفرقة إن أغنيات السيدة أم كلثوم تعبير دقيق عن مصريتنا، ولذلك فهي صوت مصر أمام العالم، واختيارنا واشنطن غير مرتبط بأحداث سياسية في هذا التوقيت لكنها جاء ضمن عدة حفلات تشارك فيها الفرقة في جميع دول العالم، وكان آخرها مشاركتها في عدد من المهرجانات في «تونس - الجزائر - الكويت - اليمن - البحرين - قطر - عمان - اسبانيا - ألمانيا». وأضاف: إنه سافر مع الفرقة 20 فرداً «سوليست» من بينهم: رحاب مطاوع، نيللي زيدان، أجفان، نهاد فتحي، علا شبايك، الدكتور محمد عبد الستار، الدكتور أحمد سعد، الدكتور عمرو ناجي، ويحيى عراقي، وتبدأ جميع الحفلات بموسيقى «إنت الحب» توزيع المايسترو الراحل حسين جنيد، وترافق الفرقة السيدة دولت محمد السيد مدير عام المكاتب الثقافية ومدير عام أكاديمية روما ويقود الفرقة الدكتور مدحت عبد السميع عازف الكمان، ويستقبل الفرقة في أمريكا الدكتور محمد حلمي البرعي المستشار الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية المصرية بأمريكا. قدمت الفرقة أغاني من التراث القديم من الموشحات والأدوار وأعمال من أغاني أم كلثوم ورياض السنباطي وزكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب مع تقديم بعض الأغاني الحديثة التي يتميز بها المطربون المشاركون، مثل: «انت عمري» من ألحان محمد عبد الوهاب، وغيرها من الأغاني الأخرى. أشار إمام إلى أن فرقة أم كثوم هى فرقة متخصصة تابعة لمعهد الموسيقى العربية أنشئت عام 1965 وبعد وفاة السيدة أم كلثوم أقامت الفرقة حفلاتها الدورية، حيث قدم المايسترو حسين جنيد مقطوعة موسيقية غنائية اسماها «أم كلثوم» في حضور وزير الثقافة يوسف السباعي في ذلك الوقت ومن هنا أطلقت عيها اسم أم كلثوم وظل جنيد يقود الفرقة حتى وفاته 1990 وتولاها بعده محمد سعيد هيكل، وفي عام 1991 تولاها سامي نصير الأستاذ بأكاديمية الفنون وبمرور الوقت سميت بالفرقة الأكاديمية للموسيقى العربية والتراثية والحديثة «أم كلثوم» حتى يمكن أن تقدم تيارات ونوعيات الموسيقى العربية والتراثية والحديثة. من أهم إنجازات الفرقة مساهمتها في إقامة حفلات دورية وتسجيلات بالاذاعة التليفزيون، وإظهار عناصر جديدة من الشباب كل عام سواء من العازفين أو المطربين على سبيل المثال «إجلال المنيلاوي، سوزان عطية، محمد الحلو، أحمد ابراهيم، هشام يحيى». حرصت الفرقة على تقديم القوالب الموسيقية والغنائية المختلفة مثل: الطقطوقة وألحان المسرح الغنائى الى جانب الموشحات والأدوار والسماعيات والبشارف والتحميلة واللونجا، كما شجعت الفرقة على إبراز الأصوات الفردية. انبثقت من فرقة أم كلثوم «فرقة الإنشاد الديني» التي تكونت عام 1980 من شباب المعهد وخريجيه بهدف إحياء التراث الديني من التواشيح والابتهالات الدينية.