قالت مصادر فى المعارضة السورية إن ما لا يقل عن 40 شخصا قتلوا وأصيب العشرات بجروح جراء قصف بالبراميل المتفجرة على السوق الشعبى فى حى الهلّك، بمحافظة حلب. وقال مسلحوالمعارضة السورية، إنهم استهدفوا مقارا للقوات الحكومية فى حى كرم البيك فى المدينة، كما استعادوا السيطرة على منطقة دوار البريج فى الشيخ نجار بحلب، وقتلوا 20 جنديا حكوميا، بعد اشتباكات أدت إلى انفجار مستودع كامل للذخيرة. وأفادت تقارير بأن وحدات حماية الشعب الكردى قتلت 5 أشخاص وأسرت 27 آخرين من قوات الدفاع الوطنى المؤيدة للسلطات السورية فى مدينة الحسكة. من جانبها، نفت قيادة جبهة حمص أنباء تحدثت عن مفاوضات أجريت بين طرفى النزاع فى حمص، توصلت إلى هدنة ليومين، يتم بعدها انسحاب المقاتلين من أحياء حمص المحاصرة إلى ريف حمص الشمالي، وقال الناطق باسم القيادة إنه من المرجح أن تكون كتائب مقاتلة أخرى قد توصلت إلى هذه الهدنة. وكانت القوات الحكومية شنت صباحا هجوما على الأحياء المحاصرة، وسط عجز المنظمات الدولية عن إدخال المساعدات الإنسانية إليها. كما واصلت قصف حى الوعر وحصاره حسب الناشطين. وفى ريف حمص ماتزال بلدتا الحولة وتلبيسة عرضة للقصف المدفعى والصاروخى من قبل القوات الحكومية.
وقال ناشطون إن تطورا جديدا تشهده الحدود السورية اللبنانية، تمثل فى تحليق طائرات استطلاع ومروحيات خرجت من الأراضى اللبنانية، باتجاه المناطق الحدودية السورية اللبنانين، ومشاركتها للطيران السورى فى قصف مواقع لمقاتلى المعارضة.
وأضاف الناشطون أن الجيش اللبنانى حرك ستة أرتال عسكرية من بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، إلى خارج البلدة، حيث تدور اشتباكات بين مقاتلى حزب الله ومقاتلين سوريين معارضين. وفى دمشق اندلعت اشتباكات بين مقاتلى الجيش الحر، والقوات الحكومية جنوبى العاصمة، تزامنا مع غارة جوية على حى جوبر شرقى المدينة. فى حين ألقى الطيران المروحى براميل متفجرة على مدينة الزبدانى شمالا. وفى درعا قال مقاتلوكل من الجيش الحر والكتائب الإسلامية، إنهم تمكنوا من السيطرة على كتيبة عسكرية كاملة فى ريف درعا الغربي. وقتلوا عددا من جنود القوات الحكومية. وذكر مقاتلوالجيش السورى الحر، أنهم قتلوا عددا من الجنود الحكوميين، إثر اشتباكات على عدد من الحواجز العسكرية فى ريف حماة الشمالي، قبل بسط سيطرتهم عليها. فيما شنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا على قرى فى الريف الغربي. وفى اللاذقية على الساحل، تستمر المعركة التى أطلق عليها مقاتلوالمعارضة معركة الأنفال. وذكر الناشطون أنه تم استهداف مقار للقوات الحكومية، فى جبل تشالما شمالى اللاذقية. وفى الوقت الذى شنت القوات الحكومية المتمركزة داخل المطار، قصفا مدفعيا على قرية البوليل فى ريف المدينة، ومن ناحية أخرى تدور اشتباكات بين مقاتلى المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام فى مدينة البصيرة بريف دير الزور. اغتيالات من جهة أخرى، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن معارضا سوريا بارزا اغتيل برصاص مسلحين مجهولين بمدينة دوما بريف العاصمة دمشق الخميس.
وقال المرصد السورى فى بيان إن المسلحين استهدفوا عضوالمكتب السياسى للاتحاد الاشتراكى العربى فى سوريا المعارض محمد سعيد فليطانى بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله فى مدينة دوما. فى المقابل، قالت مصادر محلية فى مدينة القامشلى لسكاى نيوز عربية إن "قائد الدفاع الوطنى فى القامشلى فاضل حورانى قتل عند حاجز مدخل السوق وسط المدينة التابع لوحدات حماية الشعب الكردى ( الأسايش) بعد مشادة كلامية مع عناصر الحاجز، الأمر الذى تطور إلى استخدامة السلاح، ما أدى إلى إصابة الحورانى وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.