كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعتا "برينستون ونورث وسترن" أن الولاياتالمتحدةالامريكية لم تعد دولة ديمقراطية كالتي حرص عليها الآباء المؤسسون للأمة الأمريكية. وقالت الدراسة إن أمريكا أصبحت دولة "أوليغارشية"، واتخذت منعطفًا نحو الأمة النخبوية التي يقودها طبقة صغيرة مسيطرة تتألف من مجموعة من الأقوياء الذين فرضوا هيمنتهم على عامة الشعب. وخلصت الدراسة إلى أن الإدارة الأمريكية باتت تمثل الآن الأغنياء والأقوياء وليس المواطن العادي، لافتة إلى ان الكيان الامريكي يتكون من النخبة وجماعات المصالح والمواطنين العاديين. وأوضحت الدراسة أن سياسات الولاياتالمتحدة يشكلها جماعات المصالح الخاصة أكثر من الدور الذي يؤثره السياسيون الذين يمثلون إرادة الشعب العام.