اشتكي دفاع المتهم خليل أسامة العقيد أحد المتهمين بقضية التخابر لهيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامي، من قيام قوات الأمن بالاعتداء علي المتهم بالضرب داخل محبسه، مطالبا بمناظرة المتهم وسماع أقواله بواقعة الاعتداء وإحالته للطب الشرعي. وقامت هيئة المحكمة بمناظرة المتهم بعد خروجه من القفص قائلة "إن الذراع الأيمن للمتهم به جروح قطعية"، ومن جانبه قال المتهم خليل العقيد "بعض المخبرين بالسجن ضربوني بأوامر من رئيس مصلحة السجن تامر جاد، ومش عارف ضربوني بأيه". كما ناظرت أيضا المحكمة المتهم إبراهيم الضراوي بناء على طلب محاميه، وقالت المحكمة إنه يوجد آثار خدوش طولية علي ظهره، فسأل القاضي المتهم "مين اللي ضربك"، فرد الضراوي "واحد معرفوش اسمه تامر، مضيفاً أنهم ربطوني وضربنى كتير". فيما اعترضت محامية المتهم محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، علي ضم قضية وادي النطرون مع التخابر، قائلة إن رفاعة ليس متهمًا في وادي النطرون، لكن تتفق مع المحامين الآخرين في مطلب نظر القضيتين في يوم واحد. ومن جانبه تحدث الرئيس المعزول مرسي إلى المتهمين عقب خروجهم من القفص قائلا لهم "مين اللي ضربوكم"، فرد عليه القاضي "يامرسي صوتك أنا سامعه"، فرد عليه مرسي "أنا بطمن علي الناس". وتنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهمًا آخر من قيادات، وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.