تبدأ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصى رئيس المحكمة الدستورية العليا، غدا وبعد غداً، تلقى اعتراضات مرشحى الرئاسة من أحدهما ضد الآخر والعكس، دون قبول أية اعتراضات من جمهور الناخبين ضدهما، طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية المعدل مؤخرا. قررت «العليا للانتخابات» فتح باب تلقى الطعون غدا وبعد غداً، من التاسعة صباحًا وحتى الثامنة مساء، شريطة أن يوضح المرشح فى طلبه أسباب الاعتراض على منافسه فى الاقتراع الرئاسى المقرر له يومى 26 و27 مايو المقبل، ومرفقًا المستندات التى يستند اليها فى حيثيات اعتراضه دون كلام مرسل لا سند له من القانون. وتفصل اللجنة فى طعون مرشحى الرئاسة فى حالة ورودها لأمانة اللجنة العليا للانتخابات، خلال يومى الخميس والجمعة المقبلين، وتعتبر اللجنة فى حالة عمل دائم دون الاعتداد بالأجازات الرسمية فى هذين اليومين، لإنجاز المهمة الوطنية المكلفة بها وفقا للجدول الزمنى المحدد للانتخابات الرئاسية. فى سياق متصل، أكد مصدر قضائى مسئول باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، جواز إجراء الانتخابات الرئاسية بمرشح وحيد فى حالة استبعاد احدهما بعد الفصل فى طعون المرشحين، أو تنازل أحدهما عن الترشح. وأشار إلى أن المادة 35 من قانون انتخابات الرئاسة، أوجبت أن يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح واحد، أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقى المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوز المرشح الحاصل على الأغلبية المطلقة لعدد من أدلوا بأصواتهم الصحيحة ووفقاً للمادة المشار إذا لم يحصل المرشح على هذه الأغلبية تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال خمسة عشر يوماً على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة، ويجرى الانتخاب في هذه الحالة وفقاً لأحكام هذا القانون. فى سياق متصل، أصدر المستشار أنور رشاد العاصى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قرارًا بتعديل القانون رقم 8 لسنة 2014 والخاص بتحديد ميعاد تسجيل الناخبين فى غير المحافظات المقيمين بها. ونص القرار فى مادته الأولى على التالى «يستبدل بنص المادة 4 من قرار اللجنة رقم 8 لسنة 2014 النص الآتى.. بعد التحقق من شخصية الناخب يدون الموظف المختص بياناته على النموذج المعد لذلك، ويمهر بتوقيعه، وتوقيع طالب التسجيل، ويسجل باستخدام القارئ الإلكترونى». ونصت المادة الثانية من القرار المشار إليه، «للناخب الذى يرغب فى التصويت فى محافظة غير المحافظة التى يتبعها محل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومى فى انتخابات رئيس الجمهورية 2014، تسجيل اسمه من خلال أقرب مكتب توثيق تابع لمحل تواجده أو الأماكن الاخرى التى تحددها اللجنة ومنها، الأندية الرياضية والاجتماعية والأحياء، وكذلك من خلال الوحدات المتنقلة بالمدن السياحية الكبرى ومنها «جنوبسيناء- البحر الأحمر– أسوان»، والمناطق الصناعية ومنها (العاشر من رمضان ومدينة بدر والسادس من أكتوبر وبرج العرب وأبو رواش وبورسعيد، اعتبارًا من يوم 26 إبريل الجارى وحتى نهاية يوم 10 مايو 2014. إلي ذلك قررت لجنة الانتخابات الرئاسية إدخال 5 رموز انتخابية إضافية لكي يتم الاختيار فيما بينها من جانب مرشحي الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي ليصبح بذلك العدد الإجمالي للرموز الانتخابية الرئاسية رسمياً تتمثل في: «النسر المجنح- ساعة اليد- الطائرة- تليفون- نظارة»، صدر بها قرار لجنة الانتخابات الرئاسية ليتم بمقتضي ذلك إضافتها رسمياً إلي الرموز التي سبق أن أقرتها اللجنة أواخر شهر مارس الماضي. يذكر ان الحملة الانتخابية لحمدين صباحي كانت قد تقدمت بطلب إلي لجنة الانتخابات الرئاسية لاضافة رمز «النسر» إلي قائمة الرموز الانتخابية وسبق ل«صباحي» ان خاض السباق الرئاسي في عام 2012 بذلك الرمز، يشار إلي أن الرموز الانتخابية التي تضمنها القرار السابق للجنة الانتخابات الرئاسية الصادر في مارس الماضي تتمثل في: «شمس، نجمة، سلم، حصان، أسد، نخلة، ميزان، ديك، مركب، مظلة».