نشرت صفحة "كلنا خالد سعيد" على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دراسة حول مخاطر القنابل المسيلة للدموع التي استخدمت ضد المتظاهرين الأربعاء الماضي. وتعتمد الدراسة على بيانات احدى الشركات الامريكية لم يعلن عن اسمها، والتي حذرت من اثار تلك القنابل التي لم تذكر اسمها ؛ حيث تسبب جراحا خطيرة قد تصل الى الوفاة . وبث مجموعة من نشطاء الانترنت صورا لما قالوا انها مقر شركة "كومن سيستمز" المصنعة لتلك القنابل، والتي استخدمت ضد المتظاهرين، وبحسب النشطاء فإن مقر هذه الشركة يقع بولاية بنسلفانيا الأمريكية ومن المحتمل مما ابرزته صور تلك القنابل أن تكون إسرائيلية. وكان الناشط احمد كمال قد نشر بحثاً على صفحة كلنا خالد سعيد " قال فيه إن هذه القنابل بها شحنة معدة للإطلاق (خرطوشة) تحتوي على غاز تم تصنيعه في بريطانيا 1950 ، ومن خصائص هذا الغاز انه ميهج للجلد، بالإضافة الى الاصابة بملتحمة العين، وقد يؤدي الى إحداث تشنجات وتهيجات. وذكر النشطاء أن تشابه أعراض الحالات المصابة بتلك القنابل سيتم توثيقه من خلال مصدر طبي مستقل لتقديمه كدليل اتهام عبر بلاغ للنائب العام، وتساءلوا عن أسباب تأخر الاعلان عن إصابة عدد من المتظاهرين منذ احداث 27 و 28 لتظهر فاجأه تلك الاشياء من خلال التدوينات القصيرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".