قالت إن العلاقة بينهما قائمة على المصلحة السياسية

شبكة أمريكية: قطر ستتخلى عن الإخوان

تساءلت شبكة "نيوز ماكس" الأمريكية هل ستواصل قطر دعمها لجماعة الإخوان أم ستنضم إلى سياسة دول مجلس التعاون الخليجي وتتجاهل الجماعة.
وأوضحت الشبكة أن العلاقة بين قطر والإخوان قائمة على أساس المصلحة السياسية للدوحة وليس الانتماء الأيديولوجي، مدللة على ذلك بأن قطر لم تعط الدعم المالي الكافي للرئيس المعزول "محمد مرسي" المنتمي للإخوان من اجل تعزيز سلطته في البلاد في الوقت الذي كان أمير الدوحة قادر على دعم الإخوان بشكل يمكنها من تجنب الازمة السياسية التي اطاحت بحكمهم في النهاية.
وأشارت الشبكة إلى أن قطر انتظرت حتى تتأكد من تمكن الإخوان من السلطة بشكل كامل حتى تصبح الدوحة مطمأنه على الاستفادة من مساعداتها المالية.
ولفتت إلى أن التوجه السابق يشير في النهاية إلى ان قطر ربما ستتخلي عن الإخوان إذا باتت الجماعة في نهاية الأمر مصدر تهديد لشبكة مصالحها السياسية والإقليمية والعالمية، خاصة في ظل ضغوطات خارجية على الدوحة.
ورأت الشبكة أن الضغوطات تفاقمت ضد الإخوان وداعميها، حيث بدأت الضغوطات بسحب الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) سفرائهم من الدوحة، وانتهاء بإعلان أمريكا جماعة بيت المقدس كتنظيم إرهابي، ومرورا بقرار "ديفيد كاميرون" للتحقيق في أنشطة الإخوان وهو ما أثار مخاوف الجماعة وربما نقل مقراتهم إلى فيينا بدلا من لندن.