أوضح د. نبيل ميخائيل أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن أن اتصالات أمريكا مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر لا تسترعي كل هذا الاهتمام والقلق والتخوفات الذي تدور حولها، مشيرا إلى أن أمريكا تريد فقط أن تتعرف أكثر على جماعة الأخوان المسلمين لما تحمله من قوة وثقل داخل المجتمع المصري . كما أشار ميخائيل إلى أن الحوارات بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا هي محاولة لمعرفة نقاط التلاقي والاختلاف بين الجانبين المدعوين للحوار. ونبه ميخائيل في برنامج من القاهرة إلى يذاع على قناة النيل الإخبارية، إلى أن هذا الحوار لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤثر على القرار السياسي المصري ولا على المصير السياسي المصري لأنه ليس تقريرا للمصير السياسي في مصر، لافتا إلى أن من يملك حق التقرير هو الشعب المصري وأنه ليس بإمكان أي جماعة أو حزب أن تنفرد بهذا الحق ، مؤكدا على أن القرار المصري سيخرج من الشعب المصري وليس من واشنطن. يذكر أن هيلارى كلينتون وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية قد صرحت خلال مؤتمر صحفي مؤخرا بأنه من مصلحة الولاياتالمتحدة إجراء اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، منوهة بأنها حدثت من قبل خلال سنوات قريبة، وأن المسئولين الأمريكيين سيؤكدون على أهمية اللاعنف وحقوق الأقليات والمرأة في مثل هذه الاتصالات.