العنب .. يعالج النقرس والزهايمر

إذا أردت غذاء يمدك بالصحة والعافية ويزيد طاقتك ويعالج العديد من أمراضك، فعليك بالعنب، فإنه يوصف بأنه من "ملوك الفاكهة"، ويتميز العنب بغناه العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
يحتوي العنب على فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) وعلى معادن الكالسيوم والفوسفور والحديد والبوتاسيوم، إضافة إلى سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز، وهما من السكريات سريعة الامتصاص، لذلك تفيد في إمداد الجسم بالطاقة، وهذا يجعل العنب ملائما للرياضيين الذين يبحثون عن الطاقة، وهو بديل ملائم للشباب الذين يتناولون مشروبات الطاقة الوهمية التي تمدهم بإحساس وهمي بالنشاط يزول بعد فترة قصيرة، في حين أن العنب يمدهم بطاقة حقيقية، لأنه يحتوي على العناصر الغذائية التي تقوي العضلات وتجدد الخلايا، وينقي الدم والجسم من السموم، فيحدث إخلاء له من المواذ المؤذية التي تضر بالجسم، وبالتالي يشعر بالشخص بالقوة، لدخول عناصر مفيدة وخروج العناصر المؤذية، ولذا فإن العنب من أهم الأغذية في علاج السرطان، والشعوب التي تتناول العنب بكثرة تقل فيها الإصابة بالسرطان، لأن هذه الفاكهة تطرد المواد المسرطنة من الجسم.
ومن المشكلات التي يعاني منها كثير من الناس الزهايمر الذي يجعل الفرد غير قادر على تذكر معلومة أو تفاصيل يحتاج إليها بقوة، لكن العنب يعالج هذه المشكلة ويخلصك من الزهايمر الذي يطاردك كلما كبرت في السن ويهدد بفقدان الذكريات الجميلة والمعلومات التي قد يكون فقدانها سببا في خسارتك. ومن الأمراض التي يعالجها العنب مرض النقرس الذي يسبب المتاعب لمن يصاب به، لتخليصه النسبة الزائدة من حمض البوليك، ويفيد العنب في علاج احتباس البول، لأنه يعمل على إدرار البول، بما يمنع تراكم مادة البولينا، وبالتالي يمنع تكون الحصوات.
ويفيد العنب في حماية النساء من هشاشة العظام، لأنه يزيد هرمون الاستروجين الذي يحمي المرأة من الإصابة بهذا المرض. ويحمي العنب الإنسان من تصلب الشرايين والإصابة بأمراض القلب، وينظم الكوليسترول في الجسم، ويقوي جهاز المناعة، وينشط الكبد، ويعالج ضعف الكلى، ويحافظ على سلامة الجهاز العصبي، ويمنع الإصابة بالإمساك، ويسهم في علاج الأمراض الصدرية ويطرد البلغم، ويعالج التهابات اللثة والأسنان.
ويفضل تناول عصير العنب الطازج، وينصح بتجنب العصير المعلب، لأنه يحتوي نسبة قليلة من العنب، وبقية المحتويات عبارة عن سكريات ونكهات صناعية وألوان وماء، ومعظم هذه المحتويات تضر الجسم.