أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة قضية خلية الماريوت لجلسه 22 إبريل مع استمرار حبس المتهمين ومخاطبة لجنة من وزارة الصحة لمتابعة حالة المتهم خالد عبد الرؤوف الذى اصيب بحالة اغماء وسقط مغشيا عليه اثناء نظر الجلسة وتكليف النيابة العامة بإحضار باقى الفيديوهات الخاصة بالقضية مع انتداب لجنة فنية وأجهزة ذات تقنية عالية لعرض الفيديوهات كما سمحت بتمكين اهالى المتهمين من زيارتهم. بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين، بعد ان جهزت القاعة بشاشات عرض وذلك لعرض الفيديوهات الخاصة بالقضية وقامت بفض أحراز القضية ، حيث قام الخبير المنتدب بعرض الفيديوهات, وحلف اليمين, وقاطعه المتهم محمد فاضل قبل عرض الفيديوهات، زاعماً أن هذه الفيديوهات فيها تلاعب، مما جعل رئيس المحكمة يرد عليه قائلا «إحنا والدفاع نبحث عن الحقيقة ولن تضرنا البراءة أو الإدانة» ، وقامت المحكمة بعرض ثلاثة فيديوهات، ضمت سائقى الحناطير بالأقصر ومستقبلها فى مصر، وأيضاً مقطعاً لميدان التحرير، وما به من شعارات وثوار، وأيضا فيديوهات خاصة بالأقباط، وجميع هذه الفيديوهات مأخوذة ومعروضة من قناة سكاى نيوز، وأيضا لآراء المواطنين حول المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات الرئاسية السابقة، وأيضا عرضاً لأحداث العباسية و«كارت ذاكرة» تم ضبطه مع المتهم بيتر جريس «أسترالى الجنسية»، وتبين أن بها مؤتمراً صحفياً لأحد الأفارقة، واعترض دفاع المتهم، وأكد أنه لن يستمر فى سماع هذا المقطع معلنا اعتراضه لأن المقطع لا علاقة له بالقضية, وأثناء عرض الفيديوهات تعرض المتهم خالد عبد الرءوف، المضرب عن الطعام داخل قفص الاتهام، لحالة إغماء فأمرت المحكمة بإخراجه من القفص وطلبت من حرس المحكمة إحضار طبيب ونقله إلى المستشفى. كانت قد أسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين اتخذوا جناحين بأحد الفنادق الفاخرة كمركز إعلامي لهم، ودعموه بالأدوات والحواسب الآلية ووحدات التصوير والمونتاج، واستخدموها بالتلاعب بإنتاج مشاهد غير حقيقية وبثها على قناة الجزيرة، لتوصيل صورة للخارج بأن ما يحدث في مصر حرب أهلية تنذر بسقوط الدولة.