قال المفكر الإسلامى ناجح إبراهيم: إن أسوأ ما أصاب العقل الإسلامى هو صفة التكفير، مشيرا إلى ان التكفير هو قتل المسلم وإخراجه عن دينه وأنه لا يوجد من يكفر مسلم إلا ويقتله. وأشار إبراهيم خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمى الاول لمكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، إلى ان الثورة أعطت قبلة الحياة للفكر التكفيرى منذ حصار البعض لوزارة الدفاع، موضحاً ان مهمة رجال الدين ليست استلاب حق القضاة وإطلاق الأحكام ولكن الدعوة إلى الفكر الإسلامى والإقبال عليه. واستنكر المفكر الإسلامى تفجير سيارات الشرطة باعتباره يصب فى بوتقة التنفير وأيضاً دعوات بعض شباب الإخوان بالعزوف عن دخول الامتحانات تحت مسمى "لا امتحانات تحت غطاء الدم"، قائلا: "معظم المصالحات التى تمت فى عهد الصحابة كانت بعد حروب من الدماء". وأضاف إبراهيم أن ما تنفقه جماعة الإخوان فى المظاهرات يجب إنفاقه فى تحسين منظمات المجتمع ودور الأيتام. وعن الثأر الذى يكنه أنصار المعزول جراء فض اعتصام رابعة العدوية قال المفكر الإسلامى: إن فض اعتصام رابعة كان قاسيا ولكن لا يمكن أن يكون مبرراً لهذا العنف، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان تهوى الدخول فى المعارك الخاسرة.