احتفل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى بعيد ميلاده ال 76، وصدور ديوانه "المربعات"، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، فى ليلة سادتها البهجة والمحبة ووسط عمالقة وكبار رجال السياسة والإعلام والأدب والصحافة. حضر عيد الميلاد د. محمد صابر عرب، وزير الثقافة، الكاتب محمد حسنين هيكل، د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، د. مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، محمد عبدالهادى رئيس تحرير الأهرام، الكاتب بهاء طاهر، الكاتب جمال الغيطانى، رسام الكاريكاتير مصطفى حسين، الموسيقار محمد سلطان، د. فوزى فهمى، الكاتب منير عامر، الفنان حمدى أحمد، الفنان محمود حميدة، الفنانة صابرين، الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر عبدالرحمن الأبنودى ونجلتاهما آية ونورا، د. محمد أبو الغار، المخرج محمد القليوبى، الشاعر والإعلامى جمال الشاعر، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين ومحبى الخال عبد الرحمن الأبنودى. أكد عرب أن الأبنودى خلال ال 60 عاماً من الإبداع كان أجمل من قرّب الأغنية الشعبية الى آذان المستمع المصرى وكذلك إبداعه وأغنياته الوطنية وفى الحب التى لا تنسى، وأضاف عرب أن الأبنودى عبّر عن الروح المصرية الحقيقية بالرغم من ابتعاده عن القاهرة وإقامته فى الإسماعيلية إلا أن كلماته كانت بمثابة النار فى الهشيم. قال عرب إن الأبنودى يعبر بصدق عن مشاعر المصريين غناء ومحبة ووطنية، مشيراً إلى أن القاهرة تستعيد روحها وضميرها كلما جاء اليها الأبنودى، ووجه عرب الشكر للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ومؤسسة الأهرام على تلك الاحتفالية التى جمعت عمالقة الأدب والسياسة والفن. وفى كلمته طالب الأبنودى بتوصيل رسالة لرئيس الجمهورية بالإفراج عن "دومة"، ووجه الشكر للدكتور صابر قائلاً: إننى لا أتعامل معه بوصفه وزيراً ولكن كأخ وصديق، وحكى الخال عن علاقته بعرب عندما كان رئيساً لدار الوثائق وطلب منه جمع الأزجال التى كتبت فى مصر من عام 32 حتى 54 ومساعدته له، كما وجه الشكر لهيكل على حضوره متمنياً له دوام الصحة والعطاء. أضاف الأبنودى، أنه كان على استحياء عندما طلب من هيكل أن يكتب له مقدمة ديوانه "مربعات"، الذى كان هيكل يعرف من خلال هذا الديوان كل شىء عن مصر أثناء وجوده بالخارج، فالكل يعرف بأن هيكل رجل سياسى، وأنه يحفظ شعراً كثيراً، وأنه لو لم يكن مؤرخاً لكان أديباً، كما قال نجيب محفوظ، وحكى الأبنودى العديد من ذكرياته التى أضفت جو البهجة على الحضور، مضيفاً بأن ديوان مربعات للقراءة وليس للآداب، واختتم كلمته بقصيدة "صيادين النجوم". قال بهاء طاهر أن لا أحد يستطيع كتابة مقدمة ديوان المربعات للأبنودى سوى هيكل نفسه، واستعرض حكايات الأبنودى معه فى مقهى "إيزوفيتش" مع عم جمعة الذى كتب فيه قصيدة. أما جمال الغيطانى فأرجع سبب تسمية الأبنودى بالخال لأن الخال لا يرث، وهو لذلك محبوب فى الثقافة المصرية، وأشار إلى أن ديوان المربعات يعتبر عملاً من أعمال المقاومة.