دفع المحامى نبيل مدحت سالم دفاع اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى، ببطلان معاينة دفاتر السلاح الخاصة بالأمن المركزى لعدم تحرى الدقة والموضوعية فى إثبات حالتها. وأوضح دفاع رمزى أن التحقيقات ركزت على دفاتر السلاح الخاصة بالأمن المركزى لإثبات أنهم استخدموا السلاح الحى فى حين أن مدون سلاح كتيبة الدعم فى يوم 28 يناير كان سلاح الخرطوش وطلقات رش. وأشار دفاع رمزى إلى شهادة عماد عطية، ضابط فى الأمن المركزى، الذى قال: إنه لم يتوجه إلى ميدان التحرير يوم 28 يناير 2011 وأن تسليح قوات الشرطة كان مقتصرا على الغاز المسيل للدموع، موضحا أن جميع الضباط أكدوا أن التسليح كان قاصرا على العصا والدرع والغاز والخرطوش ولم يكن هناك أسلحة نارية نهائيا. وأضاف دفاع رمزى أن جميع الشهود أكدوا أن تصريحات وزير الداخلية أثناء ثورة 25 يناير كانت محددة وواضحة بالتعامل مع التظاهرات بالغاز المسيل للدموع وعدم استخدام الرصاص الحى. يأتى ذلك خلال مرافعته بجلسة اليوم الخميس التى عقدتها محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة فى قضية "محاكمة القرن" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=bONHO21whio&feature=youtu.be