رحبت نقابة الاطباء بتحركات نقابة الصيادلة لمكافحة غش الدواء, مناشدة جموع الاطباء البشريين والمواطنين التعاون مع جهود الصيادلة، كما طالبت النقابة وزارة الصحة بالزام شركات الدواء قبول مرتجعات الادوية، حتى لا يمثل رفضها مشاركة فى غش الدواء. وكانت نقابة الصيادلة قد أعلنت منذ شهور عن رصد جائزة قيمتها 20 الف جنية لمن يدلى بمعلومات موثقة عن ماكينات لتصنيع الأدوية فى أماكن غير مرخصة أو عن تخزين أدوية مهربة أو أماكن إعادة تغليف عبوات الادوية منتهية الصلاحية. واتهم د.عبدالفتاح رزق عضو مجلس نقابة الأطباء أصحاب النفوس المتعفنه بالوقوف وراء ظاهرة غش الدواء، محذرا من خطورة الأمر، حيث إن "إصابات غش الدواء قد تصل للوفاة". واثنى على تحركات نقابة الصيادلة، مشددا على دعم نقابة الاطباء لجميع الخطوات التى تقوم بها وزارة الصحة والصيادلة لحل الازمة، لأنها تتطلب تصدى المجتمع بأكمله لأنهائها. وطالب "رزق" الأطباء وجميع المؤسات الطبية بقصر شراء الادوية على المؤسسات الرسمية المرخص لها بصناعة وتداول الدواء للقضاء على غش الادوية, مبديا استعداد النقابة فى التعاون مع الجهات المختلفة وإعداد بحوث عن الأدوية المشكوك فى صحة تداولها بالاسواق. كما طالب "رزق" الأطباء بابلاغ النقابة عن الأصناف الدوائية المشكوك فى فعاليتها لإعلام وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لاتخاذ اللازم.