تبدأ محكمة جنايات الجيزة أولى جلسات قضية أحداث مسجد الاستقامة غدا 10 إبريل, المنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة, والمتهم فيها 14 من قيادات تنظيم الإخوان. وهم محمد بديع, وعصام العريان, ومحمد البلتاجي, وعاصم عبد الماجد, عضو مجلس تنظيم الجماعة الإسلامية, وصفوة حجازي, وعزت جودة, وعمر شلتوت, والحسينى عنتر, وعصام رشوان, ومحمد جمعة, وعبد الرازق محمود, وعزب مصطفى, وباسم عودة, وزير التموين السابق, ومحمد على طلحة, لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف, وقتل المواطنين, والتحريض والإرهاب, والتخريب التى وقعت فى محيط مسجد الاستقامة, فى أعقاب عزل الرئيس المعزول مرسى من منصبه. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة, وعضوية المستشارين جمال مصطفى عبده, وإيهاب المنوفي, وأمانة سر أحمد صبحى وسيد حجاج. وكان المستشار ياسر التلاوي, المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة قد أحال المتهمين ال14 للمحاكمة, حيث كشفت التحقيقات التى باشرها حاتم فضل, رئيس نيابة قسم الجيزة, بأن المتهمين تسببوا فى مقتل 10 أشخاص, وإصابة 20 آخرين, كما أنهم دبروا تجمهراً مؤلفاً من أكثر من 5 أشخاص, الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب, والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة, التأثير على رجال الشرطة العامة أثناء تأدية عملهم، واشتركوا فى تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر, وكان الغرض من ورائه, ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد, والتأثير على رجال السلطة العامة عن طريق استخدام القوة والعنف, حال حمل المتهمين لأسلحة نارية وبيضاء, نفاذا لهذا الغرض. كما أن المتهمين استعرضوا القوة, ولوحوا بالعنف, بأن تجمعوا وآخرون من أعضاء الجماعة, والموالون لهم فى مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة, حال حمل بعضهم أسلحة نارية وبيضاء, كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية, والمتمثلة فى نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية, بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولتوف بداخلها, وأضرموا فيها النيران, وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي, وبقصد بث الرعب فى نفوس المواطنين.