قالت رباب أحمد، إحدى السيدات اللائى أصبن فى حادث انقلاب أتوبيس نقل عام على منزل كوبرى فيصل، إن الحادث جاء نتيجة محاولة السائق التنافس مع أتوبيس آخر، وفجأة ظهرت امرأة عجوز تعبر الطريق عند منزل الكوبرى فحاول السائق تفادى السيدة فاصطدمت السيارة بالرصيف ومن ثم انقلبت. أشارت هذه السيدة إلى أنها "حامل" وأصيبت بسحجات فى اليد فقط، وقام رجال الإسعاف الموجودين فى مكان الحادث بإجراء الإسعافات اللازمة لها. اتفق معها محمد أنور أحد المصابين فى الحادث، الذى تم نقله إلى مستشفى بولاق الدكرور العام، موضحاً أن إصاباته سطحية فى الوجه واليد والقدم، مؤكداً أن السائق أثناء محاولته تفادى السيدة العجوز التى كانت تعبر الطريق ضغط على الفرامل بصورة سريعة مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس. أوضح أمين الشرطة الذى وجد بمقر الحادث فور وقوعه، أنه كان هناك ثلاثة سائقين داخل الأتوبيس يتناوبون على قيادته فى الوقت ذاته، لافتاً إلى أن لا أحد منهم يحمل رخصة قيادة، وفى أثناء سباقهم مع الأوتوبيس الآخر اصطدموا بالرصيف المجاور ما أدى إلى انقلاب الأتوبيس ووقوع 7 إصابات، من بينهم السائق الذى نقل إلى مستشفى بولاق الدكرور العام. فيما قال جمال كامل عباس، أحد شهود العيان وكان يعبر الطريق مع السيدة العجوز أثناء الحادث، أنه بعد رؤيته الأتوبيس ينزلق بسرعة كبيرة على منزل الكوبرى مع تأرجحه لمحاولة تفادى السيدة العجوز تركها وعبر مسرعاً خوفاً من أن يصدمه الأتوبيس، مؤكدًا أن السيدة العجوز لم تصب بشىء، نتيجة انقلاب الأتوبيس لتفاديها. فى سياق متصل أكد استقبال مستشفى بولاق الدكرور العام استقباله لأربع حالات فقط دخلوا إلى قسم الجراحة والأشعة والعظام، ولكن الإصابات كلها جاءت سطحية وخرجوا جميعاً فى الحال، بينما لا توجد أى حالة وفاة.