ذكر موقع "ذا ماكور" الإسرائيلى أن الأحزاب الدينية تهدد بالإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فبعد أن كان رئيس حزب شاس "أرييه درعى" وفيًّا لنتنياهو، يغيّر الاتجاه الآن، ويتواصل مع اليسار الإسرائيلى بهدف الإطاحة بالحكومة الإسرائيلية الحالية التى يصفها بحكومة الجوع، مشيرًا إلى أن هناك 900 ألف إسرائيلى فقير ومهمش. وأضافت الصحيفة أن "درعى" يخطّط لتكريس مؤتمر الصيف فى الكنيست للإطاحة بحكومة نتنياهو، ذلك الذى كان قبل عام فقط، خلال معركة الانتخابات، يقول فى كل فرصة وفى كل مقابلة إنه لا يرى مرشحًا آخر غير نتنياهو لرئاسة الحكومة، إلا أنه يندم الآن، معترفًا أنه ارتكب خطأ؛ فقد كانت حماسته آنذاك ساهمت فى إنجاح نتنياهو، وأنه باعتباره رئيس حزب شاس قام بذلك دون أن يربح شيئًا. وفى ذلك يقول درعى: "قدمنا له الدعم على طبق من فضّة، انتهى الأمر. فى الانتخابات المقبلة لن أوصى بانتخاب نتنياهو لرئاسة الدولة".