طالبت وزارة الخارجية الروسية المسئولين الأوكرانيين الامتناع عن تخريب نظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وذلك ردا على خبر صحفي ذكر أن أوكرانيا قد تبيع تكنولوجيا صناعة صاروخ "فويِفودا"، وهو أقوى صاروخ بالستي في العالم، إلى دول أجنبية كتركيا. وذكرت وكالة أنباء " نوفوستي " اليوم الثلاثاء أن موسكو عبرت عن قلقها إزاء تقارير إعلامية ذكرت أن أوكرانيا بصدد بيع تكنولوجيا صناعة صواريخ باليتسية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية ، من خلال بيان اصدرته الخارجية الروسية قالت فيها " نتمنى أن تتحفظ أوكرانيا على بحث تسليم تكنولوجيا صناعة الصواريخ القادرة على حمل رؤوس حربية تزن أكثر من 500 كيلوجرام مسافة تزيد على 300 كيلومتر". وتفيد تقارير إعلامية روسية بأن مصنع "يوجماش" في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية أجرى مباحثات مع دول أجنبية ، خاصة مع تركيا ، بشأن بيع أسرار صاروخ "أر-36أم2 فويفودا" (أو "الشيطان" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) ، وهو أقوى صاروخ بالستي في العالم يظل في الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية. وكانت أوكرانيا قد توقفت عن إنتاج الصواريخ الحربية التي كان ينتجها الاتحاد السوفيتي ، ولكنها تحتفظ بمستندات صناعتها وقد تبيعها إلى من يدفع في حال منع من يتولون أمور السلطة في أوكرانيا الآن التعاون الصناعي العسكري بين المصانع الأوكرانية وروسيا.