آثار قرار تأييد حكم حبس الناشطين أحمد دومة وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، ومحمد عادل ثلاث سنوات فى اتهامهما ب"خرق قانون التظاهر" غضب وسخط النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، واعتبروا هذا الحكم ظالما ضد الثوار. ودشن النشطاء "هاشتاج" تحت عنوان "الحرية للجدعان" ردا على حبس النشطاء دومة وماهر، يطالبون من خلاله بالإفراج عن النشطاء السياسيين، وبدأوا فى ترديد شعارات منها "أحمد دومة يا أحمد دومة، خايفة منهم ليه ياحكومة"، و"دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة". وأبدى "محمد إبراهيم" سخطه على قرار حبس دومة وماهر وعادل، قائلا: "حسبى الله و نعم الوكيل، تسقط دولتكم الظالمة"، فيما اعتبر "خالد مقلد" قرار حبس النشطاء بأنه قتل لأنقى ما فى البلد –حسب تعبيره- قائلا: "بيسجنوا أنقى ما فينا". فيما طالب عدد من النشطاء بعلاج الناشط أحمد دومة قبل الحكم عليه وحبسه، بعد أن تبين أنه يعانى من قرحة الإثنى عشر، فقال "محمود على": إن الدولة قررت حبس دومة فى حين أنها لم تعالجه من قرحة المعدة أو من إصابة عينيه من قبل. ومن جانبه وصف الناشط الحقوقى جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تأييد الحكم على دومة وعادل وماهر بالظالم، مؤكدا أن الشباب مظلومين ومتماسكين وغاضبين، فى حين أن المحامين أصبحوا ما بين ثائر وباكى. وتأسف عيد على القاضى الذى أيد الحكم على النشطاء باعتباره حكم ظالم، قائلا: "يسقط يسقط حكم الظلم، كنا ننتظر بعض العدل، فالشهود أقوالهم متضاربة، والمرفعات والمذكرات أثبتت ذلك، والقضية كنا ننتظر البراءة فيها". بينما وصف الناشط السياسى علاء عبد الفتاح قرار حبس النشطاء بأنه غريب بعد أن طمأنهم بالحكم ببراءة المئات من النشطاء فى قضية رمسيس.