انتهى أمير كراره من تصوير الموسم الثانى من برنامج "الخزنة" والذى يعرض حاليا على شاشة دبى بشكل حصرى وقد ظهر عدد كبير من النجوم بالموسم الثانى من البرنامج. وتقاضت مايا دياب ببرنامج الخزنه 25 ألف دولار وتقاضت سيرين عبد النور 35 ألف دولار وتقاضى مكسيم خليل 20 ألف دولار، ورفضت كلا من ميريام فارس وغاده عبد الرازق الظهور بالبرنامج لانشغالهم ببعض الأعمال الأخرى والتى لم تتوافق مع مواعيد البرنامج. وقالت "سالى والى" منتجه البرنامج إن برنامج الخزنة تعتبر فكرته أول فكرة بالوطن العربى تنفذ بهذة الطريقة ولم تقدم من قبل وأن البرنامج فكرته تعتمد على أفكار جديدة وجريئة بشكل محترم عكس بعض البرامج التى يتضايق منها الضيف. وأضافت سالى أن برنامج "الخزنة" أول برنامج يصور بثلاث كاميرات من نوعية كاميرات اليكسا والتى تستخدم فى تصوير الأفلام السينمائية الضخمة، وتعتبر من أغلى الكاميرات التى يمكن أن يتم التصوير بها. وأوضحت والى أن شركة "إس فيلم" تعتبر من أفضل الشركات التى تهتم بالتقنيات من حيث شكل الصورة فى إخراج البرامج عكس الشركات الأخرى وأن هذا يعتبر نقطة مهمة تضاف فى حق الإعلام المصري. وقالت سالى إن طاقم العمل بالبرنامج جميعهم من العاملين بالسينما مثل محمد بكير ومريم أحمدى وأحمد حافظ، مشيرة إلى أن برنامج "الخزنة" نقلة فى تاريخ البرامج العربية، ورغم أن التكلفة العالية فى الإنتاج فيها بعض الخسارة للمنتج إلا أن الشركة المنتجة لم تبخل على مشروع العمل. ووتوجهت سالى والى بالشكر لقناة دبى لأنها قامت بعرض البرنامج موضحة أن ميزانية البرنامج تعدت 2 مليون دولار وهذة الميزانية لم تنفق على برامج تلفزيونية فى الإعلام المصرى من قبل وتكاد هذة الميزانية تستخدم فى مسلسل، ومن المقرر أن يتم تسويق البرنامج على عدد من القنوات بعد عرض الجزء الثانى والذى يعرض حاليا على شاشه دبى.