شيع الآلاف من أهالى مركز ومدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية فى ساعة متأخرة من مساء –الخميس- جنازة المجند الشهيد محمود أسعد زاحم "23 سنة" بكالوريوس خدمة اجتماعية بأسيوط والذى لقى استشهاده على برصاص الغدر لملثمين من عناصر الإخوان الإرهابية بإحدى المناطق العسكرية بسيناء. اتشحت القرية بالسواد بعد وصول نبأ استشهاد المجند صباح اليوم ، وسط بكاء وعويل أسرته وأبناء القرية، وقيام القوات المسلحة بنقل جثمانه من مستشفى القوات المسلحة بالإسماعيلية إلى ذويه فى ساعة من متأخرة من صباح اليوم الجمعة الأحد ملفوفا بعلم مصر ومزينا بالورود ليتم توديعه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة . وقد استقبل الأهالى الجثمان بالبكاء والتحفز لأى من المنتمين للإخوان والذين اختفوا من المشهد بترديد هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "فى الجنة يا محمود "، "القصاص القصاص من اللى قتلوا أخواتنا بالرصاص"، وانتقل الجثمان فى مشهد جنائزى مهيب من المسجد الكبير إلى مقابر الأسرة وسط دموع أهالى الجمالية . وتحولت الجنازة إلى مظاهرة غاضبة تنديدا بالإرهاب الأسود على أيدى الجماعات الإرهابية بسيناء، ومطالبة القصاص من تنظيم الإخوان الإرهابى وقيادات جماعته التى تقوم بالتحريض معاونيهم بقتل الضباط والمجندين . يذكر أن الشهيد من أسرة تحمل العلم سلاحا لها فالأب والأم يعملان فى مهنة التدريس ولديه 4 أشقاء هو أكبرهم سنا ، وكان خروجه بعد 3 أشهر لنهاية مدة خدمته بالقوات المسلحة ليستقبل حياته العملية حيث أعد والده شقة خصصت لزواجه. المجند الشهيد