أكد د. مصطفى أبوزيد، نائب وزير الرى، ورئيس مصلحة الكهرباء والميكانيكا، والمرشح لمقعد نقيب المهندسين، أن برنامجه الانتخابى، يتضمن الاهتمام بنواحى عديدة غابت عن أعضاء النقابة، منها وضع الحلول اللازمة لأزمة إسكان المهندسين من أعضاء النقابة، من خلال توقيع بروتوكولات، مع الجهات المعنية، على أن يتم وضع تسهيلات عديدة فى السداد الذى يمتد لنحو 20 سنة، لافتا إلى أن الضامن الوحيد ستكون النقابة. ووعد أبوزيد، المرشح الأقوى لمنصب النقيب، بأن تكون النقابة ضامنا لطلاب كليات الهندسة، وأن تتبنى مشروعات التخرج الخاصة بهم واستخدامها فى إنشاء الصناعات الصغيرة، لخدمة المجتمع، وربطها بالصناعة فى مصر، فيما اقترح د. أبوزيد، دراسة أن تكون السنة الخامسة فى كليات الهندسة، امتياز، كما هو الوضع بالنسبة للأطباء، ليتم تدريبهم داخل الشركات المختلفة، على أن يتم خلق حالة من الترابط والتواصل بين المجال الدراسى، والآخر العملى، موضحا أن النقابة ستكون شريكا فى توفير أماكن التدريب. كما تعهد، بإنشاء 4 نقابات فرعية جديدة داخل محافظاتالأقصر، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، ومرسى مطروح، حيث لاتوجد بها نقابات خلال 3 أشهر فقط فى حالة فوزه. وشدد أبوزيد، على أنه سيهتم بتفعيل الموقع الإلكترونى للنقابة، من خلال تحديثه ببيانات المهندسين، وتمكين الأعضاء من تحديث بياناتهم، وتوفير الوظائف المناسبة لهم، كل فى مجاله وتخصصه. من ناحية أخرى تعجب مصطفى أبوزيد، المرشح على منصب نقيب المهندسين، من قيام اللجنة المشرفة على الانتخابات بتخفيض أعداد لجان الاقتراع من 67 لجنة، خلال الانتخابات الأخيرة الماضية، التى اقتنصت فيها جماعة الإخوان المجلس السابق، إلى 34 لجنة، وكذا منع أعضاء الجمعية العمومية المغتربين، من الإدلاء بأصواتهم فى لجان مركزية بالقاهرة، وأكد المرشح النقابى، على أن جموع مهندسى مصر، لن يسمحوا لأية تكتلات حزبية أو سياسية، اختراق نقابتهم، أو استخدامها كمنابر سياسية لتحقيق المكاسب الفردية، مشددا على أن النقابة هى بيت المهندسين والمحامى الذى يدافع عن مشكلاتهم ويؤازرهم وقت الشدائد –لاقدر الله-، موضحا أنه وأعضاء القائمة التى يخوض بها السباق الانتخابى يدركون تماما أن مهمتهم قتالية لاسترداد النقابة، وتجديد شبابها وعافيتها، وأن برنامجهم سيحقق المعجزات والآمال.