واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية أمام الراغبين للترشح لليوم الثالث على التوالى, وسط تشديدات أمنية من قبل رجال الشرطة والقوات المسلحة فى مقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر. وشهد محيط اللجنة حالة من الهدوء التام بخلاف اليومين الماضين حيث لم تشهد حضور أيًا من الراغبين للترشح بعد أن أصدرت اللجنة العليا تعليمات بعدم الدخول لأى مواطن يرغب فى الترشح إلا مستوفى الشروط الكاملة وعلى رأسها التوكيلات الشعبية. يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد محيط اللجنة أيضا تشديدات أمنية بمشاركة رجال الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة خاصة أن المبنى المجاور لمقر اللجنة وهو دار ضباط المدرعات التابعة للجيش المصرى, والتى قامت بتجديد الإطار الخارجى لها أيضا ووضع صور وبوسترات للمعالم المصرية والحضارية فى مصر. جاء ذلك فى الوقت الذى سبق وشهدت اللجنة وجود الطرائف والغرائب والعجائب من راغبى الترشح للرئاسة حيث حضر لها من إدعى أنه سيقوم بتطبيق الشرعية الإسلامية, ومنع وإجبار المصريين على أداء الصلاة ومنع الإفطار فى نهار رمضان, فيما حضر صاحب كشك متمنيا أن ينافس السيسى فى الانتخابات, بالإضافة إلى حضور وراغب أخر يزعم بأنه المرشح المحتمل للرئاسة لعام 2022 فى الوقت الذى لم يصل عمرهم إلى 40 عام. ويتضمن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية المقبلة والتى تقرر فيها فتح باب الترشح اعتبارًا من الإثنين الماضى وحتى 20 أبريل المقبل أن يتم تلقى أوراق الترشح من التاسعة صباحًا وحتى الثامنة مساء, فيما تتم العملية الانتخابية يومى 26 و27 مايو المقبل على أن تعلن النتيجة النهائية يوم 26 يونيو المقبل.