قال وزير الدولة للصناعة في إثيوبيا تاديس هايلي إن رحيل النظام السابق فى مصر سيدشن مرحلة جديدة في علاقات البلدين. وأضاف الوزير الإثيوبي في تصريحات لصحيفة "البيان" الاماراتية أن العلاقات مع مصر ستأخذ شكلا آخر بعد رحيل النظام السابق، مؤكدا أن شق الصف الافريقي لم يكن ليخدم أي من البلدان الافريقية. وتابع :" ان العلاقات المصرية الإثيوبية ستدخل مرحلة جديدة مشرقة بعد تولي حكومة ديمقراطية زمام الحكم في مصر". واستطرد القول.. ان مشروع سد الالفية لن يؤثر في منسوب المياه في نهر النيل موضحا أن المشروع سيعمل فقط على توليد الطاقة وبالتالي لن يتأثر منسوب مياه النيل مطلقا بعملية توليد الطاقة وأن مياه النيل سوف تستمر في التدفق بشكل منتظم لجيران إثيوبيا. واتهم وزير الدولة الإثيوبي القيادة الإريترية بأنها تشكل عبئا على الشعب الاريتري وعلى إفريقيا بأسرها ونفى أن تكون إثيوبيا تعمل صراحة للاطاحة بالرئيس الإريتري أسياسي أفورقي من خلال دعمها لجماعات اريترية تنطلق من شمال إثيوبيا وتشن هجمات خاطفة ومتقطعة داخل أريتريا قائلا إن تغيير النظام في اريتريا هو مسئولية الشعب الاريتري. وقال "إذا أطاح الشعب الإريتري بالقيادة وتشكلت حكومة ديمقراطية جديدة، فإن إثيوبيا ستدعم الحكومة الجديدة وان رحيل القيادة الاريترية سيسهم في استقرار أفريقيا بشكل عام". وحول ما اذا كانت حرب إثيوبيا ضد قوات المحاكم الاسلامية في الصومال أضعفتها قال إن إثيوبيا كانت في مقدمة الدول التي حاربت الارهاب والمتشددين وأظهرت التزاما كبيرا في محاربة الارهاب في الصومال، وانها أول بلد يطأ الاراضي الصومالية لمحاربة الارهاب هناك وللمساعدة في تثبيت حكومة ديمقراطية وبسط الاستقرار. وحول دور إثيوبيا في محاربة القرصنة بحكم موقعها الجغرافي قال الوزير إن مشكلة القرصنة ليست مشكلة إثيوبيا وحدها إنما هي مشكلة يواجهها العالم بأسره وان مواجهتها يحتاج الى تضافر جهود العالم مع بعضها البعض قائلا إنه يتعين على دول العالم اعطاء اهمية كبيرة لتلك القضية.