وصل عدد من أهالى الركاب الصينيين، الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المفقودة، إلى العاصمة كوالالمبور لمقابلة السلطات الماليزية المسئولة عن عمليات البحث لإيجاد إجابات حول مصير الطائرة. ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأحد أن 30 شخصاً من الأهالى شكلوا وفداً للمطالبة بمقابلة رئيس الوزراء الماليزى ووزير النقل، كما حملوا لافتات تطالب بالبحث عن الحقيقة ومعرفة مصير الركاب. فى السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الاسترالى تونى أبوت إن جهود البحث عن الطائرة المفقودة أسفرت عن انتشال أجسام تعد الأولى التى يتم انتشالها من المحيط الهندى، ولكن لم يتم بعد تحديد ما إذا كانت للطائرة أم لا. مازالت عمليات البحث عن الطائرة المفقودة، بمشاركة العديد من الدول، وباستخدام 8 سفن، و10 طائرات فى جنوب المحيط الهندى مستمرة، وتشارك فى عمليات البحث سفينة استرالية على متنها جهاز أمريكى خاص لالتقاط إشارة من الصندوق الأسود للطائرة المفقودة وتحديد مكانه. يذكر أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370"، التى فقدت منذ 8 مارس الجارى، كانت تحمل على متنها 239 شخصاً يحملون جنسيات مختلفة، منهم 12 من أفراد طاقم الطائرة، و153 راكباً صينياً.