كانت مفاجأة مدوية الهزيمة الساحقة لإبراهيم المعلم وقائمته الانتخابية فى انتخابات النادى الأهلى أمام قائمة محمود طاهر باختيارات الجمعية العمومية للقلعة الحمراء. السقوط الكبير للمعلم وقائمته كان ملموساً من جانب أعضاء الجمعية العمومية الذين شعروا بأن المعلم بعيد تماماً عن أجواء ومشاكل الأهلى ولن يقدم أى جديد بالنسبة لهم. المعلم نفسه خاض الانتخابات بالصدفة بعد أن ظن حتى النهاية أن الانتخابات ستتأجل ولم يكترث بتنظيم قائمة قوية قادرة على المنافسة حتى اللحظات الأخيرة. وجاء تشكيل قائمة المعلم بالصدفة البحتة بعد أن رفض العديد من نجوم الكرة الانضمام للقائمة أمثال أحمد شوبير ووليد صلاح وشادى محمد وغيرهم من الأسماء اللامعة إلى جانب عدم استكمال القائمة مما جعل المعلم يلجأ للثلاثى المستقل ياسر سعيد وهانى عبد المنعم ووليد الفيل. وواصل المعلم سياسته الخاطئة فى إدارة الانتخابات بأفكار قديمة تعتمد على وعود خادعة بإنشاء ستاد للنادى رغم الأزمة المالية الطاحنة التى تمر بها القلعة الحمراء. وساد انقسام حاد داخل قائمة المعلم بسبب الخلاف بين بعض الأعضاء ومنهم الفيل وعبد المنعم فى ظل اعتراضهم على بعض الأمور فى إدارة الحملة الانتخابية والإساءة التى وجهها أحمد شوبير الذى دعم قائمة المعلم للنهاية ضد العديد من رموز النادى مثل طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق.