اشتعلت الحرب الكلامية بين قائمتي محمود طاهر وإبراهيم المعلم المرشحين فى انتخابات الأهلى على مقعد الرئاسة. وخرج المعلم ومعه محرم الراغب المرشح لمنصب نائب الرئيس بتصريحات هاجمت قائمة طاهر واتهمتها بترويج الشائعات ضد قائمة المعلم والتي وصلت لحد الخوض في الأعراض على حد وصف الراغب وهو الأمر الذي ترك أثراً سلبياً لدى أعضاء الجمعية العمومية. وأكد المعلم أن الانتخابات هذه المرة هي الأصعب في تاريخ النادي خاصة بعد تدني مستوى الشائعات التي تطوله شخصياً والتي يطلقها أعداء النادي مشيراً إلى أن الشائعات لن تزيده إلا إصرارا على الفوز بالانتخابات من أجل حماية النادي الأهلي. وأضاف المعلم أن قائمته على قلب رجل واحد هو وقائمته خلال الفترة الحاسمة المقبلة التي تسبق الانتخابات. ورفض طاهر اتهامات المعلم وقائمته مؤكداً أنه لم يسئ لأحد وأي فرد من أفراد قائمته لم يقم بهذا الدور على الإطلاق موضحاً أن قائمته منذ اللحظة الأولى عرضت برنامجها وخططها الانتخابية على أعضاء الجمعية العمومية. وأشار إلى أنه يرفض الشماتة في أزمة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي معلناً دعمه لحمدي أحد رموز القلعة الحمراء الذي أعطى الكثير للأهلي ويتمنى له الخروج من هذا المأزق خلال المرحلة القادمة. ويترقب الكثيرون مفاجآت اللحظات الأخيرة في السباق الانتخابي خاصة في ظل التربيطات الانتخابية التي اشتعلت في الساعات الماضية خاصة أن بعض أعضاء قائمة المعلم يجرون اتصالات مكثفة بطاهر والعكس إلى جانب بعض المرشحين المستقلين الذين تبدو فرصهم جيدة ويقومون بالتنسيق مع كلا المرشحين مثل مجدي عبد الغني المرشح لمنصب النائب وإيناس أبو العلا المرشح للعضوية تحت السن. ويعيش الدكتور وليد الفيل أزمة خلافات مع المعلم بعد أن رد على أحمد شوبير أثناء ندوة المعلم يوم الجمعة الماضي وهجومه على طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق وأحد رموز الأهلي خاصة أن الفيل أبدى تحفظه على ظهور حسن حمدي مع القائمة كي لا يفقد المجلس الحيادية إلا أن المعلم أكد للقائمة أن مساندة حمدي وأيضا ًمحمود الخطيب تأتي كأعضاء بالجمعية العمومية.