ألقى زعيم حزب الاستقلال البريطانى نيجيل فاراج، باللوم على الاتحاد الأوروبى فى الأزمة الحالية بشأن أوكرانيا، متهما بروكسل باستفزاز "الدب الروسي" فى أوكرانيا وبتعميق الحرب الأهلية فى سوريا من خلال إعطاء "أمل كاذب" للقوات التى تحارب من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وبعد تعرضه لانتقادات عنيفة بعد الكشف عن آرائه بشأن الأزمة الأوكرانية خلال المناظرة التلفزيونية أمام نائب رئيس الوزراء البريطانى نيك كليج والتى قال فيها: "إن أيدى الاتحاد الأوروبى مضرجة بالدماء" بعد أعمال العنف فى العاصمة كييف، قال فاراج: إن الاتحاد الأوروبى تسبب فى زعزعة استقرار عدد من الدول. وواصل السياسى المعارض هجومه بعد أن أعرب القادة السياسيين عن دهشتهم من آرائه فى المناظرة مع نيك كليج، مؤكدا أن اللوم يقع على الاتحاد الأوروبى لوقوع ضحايا فى أوكرانيا بعد أن أعطى أملا كاذبا للشعب فى غربى أوكرانيا عندما عرضت اتفاقية شراكة للرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش. وأصدر فاراج بيانا مساء أمس –الخميس-، هاجم فيها "غرور" السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى ومد انتقاداته إلى ما وراء طريقة تعامل الاتحاد الأوروبى للأزمة فى أوكرانيا، وقال: "نشهد غرورا يحل محل العقل فى السياسة الخارجية والنتيجة هى زعزعة استقرار سلسلة كاملة من الدول بدون أى تأثير إيجابى أستطيع أن أستشفه".