أكد اللواء أحمد جمال الدين، المنسق العام لجبهة مصر بلدى، ووزير الداخلية السابق، أن المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع المستقيل، لبى رغبة جماهير الشعب المصرى التى خرجت من أجل مطالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف جمال الدين -خلال كلمته بالمؤتمر الأول للهيئة الاستشارية للجبهة اليوم بأحد فنادق القاهرة- :" مصر خلال هذه المرحلة فى حاجة إلى بناء من جديد خاصة أننا نعيش على الإعانات والمساعدات ولا يمكن لأى مصرى أن يقبل بهذا الوضع فى ظل التحديات التى نواجهها خلال هذه المرحلة"، مؤكدا أن الشعب المصرى طموح وعلى الرئيس القادم تلبية رغباته وطموحاته في تحقيق عيشة كريمة . ولفت أمين عام جبهة مصر بلدى، إلى أن الوضع فى مصر مازال مقلق فى ظل حصار دولى غير معلن، مؤكدا أن دور الجبهة خلال هذه المرحلة المشاركة بتوعية الناس وحثهم على الصبر ووزع فيهم الأمل، والحفاظ على الطاقة الإيجابية التى يحملها الشباب. وأشار جمال الدين إلى أن المشير السيسى قدم استقالته تلبية لرغبة المصريين وهذا يتطلب من الناس المساندة ليس فقط بالتوجه للصناديق، ولكن لابد من الصبر حتى نخرج من المأزق الذى تواجهه البلاد، قائلا:"على الجميع أن يعلم أن مصر مستهدفه والجميع يريد بها السوء". وتابع جمال الدين:"دور الجبهة أنها تتلقى هذه الرؤى من المفكرين والشخصيات الوطنية وتوجهها إلى المؤسسات الوطنية ليكون الرئيس القادم على وعى بها، مشيراً إلى أن الجبهة لديها رؤى استشارية كثيرة فى مجال الطاقة والصناعة والبيئة والشباب، وأنها على استعداد لتقديم النصيحة له". وأوضح أن دورهم أيضا الوعى للمصريين بالصبر وأن يكونوا على وعى بدعم المشير السيسى الذى قدم استقالته بناء على رغبة الشعب المصرى الذى خرج بالملايين لدعوته ومن ثم على الشعب المصرى أن يعى هذه الخطوة وأن يكون على قدر المسئولية من الصبر والمساندة، لافتًا إلى أن دور الجبهة أيضا دعم السيسى وتوعية الشعب بمساندة والحفاظ على البرلمان القادم حتى لا يسلب من آخرين لا يمثلوا الشعب المصرى.