قررت محكمة جنح الدخيلة بغرب الإسكندرية برئاسة المستشار محمد هندى تأجيل محاكمة القيادى الإخوانى " مدحت الحداد " و 20 آخرين إلى جلسة 8 أبريل القادم لسماع شهود الإثبات بشأن اتهامهم بالتجمهر والتظاهر بدون ترخيص والتحريض على العنف ضد رجال الشرطة والجيش. ألقت قوات الأمن بالإسكندرية، القبض على المتهمين أثناء اشتراكهم فى إحدى المسيرات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين يوم 19 ديسمبر الماضي، أثناء قيامهم بالهتاف ضد الجيش والشرطة وإتلاف بعض المحال التجارية والمواصلات العامة والخاصة. وكان المستشار محمد عاطف النويشي، رئيس نيابة الدخيلة، باشر التحقيقات مع المتهمين وتوجيه لهم تهم التظاهر بدون تصريح، وإتلاف بعض سيارات المواطنين وسيارة تابعة لهيئة النقل العام، والتحريض ضد الجيش والشرطة. كما قررت محكمة جنح العطارين بالإسكندرية معاقبة اثنين من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بالحبس لمدة 5 سنوات، وبراءة 21 آخرين من بينهم عمر المصرى رئيس اتحاد الطلاب بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وذلك بعد اتهامهم بالتظاهر بدون تصريح وإثارة الفوضى والشغب. صدر القرار برئاسة المستشار عبد المحسن حمودة رئيس المحكمة، وشهدت الجلسة اليوم تشديدات أمنية مكثفة، وقيام قوات الأمن بإخراج الشباب المتواجدين بقاعة المحكمة من عناصر التنظيم عقب ترديدهم هتافات مناهضة للجيش والشرطة وذلك بقرار رسمى من هيئة المحكمة. كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على المتهمين أثناء تظاهرهم أمام المجلس المحلى بمنطقة كوم الدكة فى ديسمبر الماضي، للمطالبة بعودة الشرعية، وتم احالتهم الى النيابة العامة والتى وجهت لهم تهم التظاهر بدون ترخيص والتجمهر وإثارة أعمال البلطجة والعنف. كما قضت محكمة جنج أول المنتزه، اليوم –الثلاثاء-، بحبس 4 من أعضاء جماعة الإخوان، 3 سنوات ونصف السنة، وتغريمهم 50 ألف جنيه لكل منهم، فى القضية المتعلقة بالاشتباكات التى شهدتها منطقة سيدى بشر، يوم 15 يناير الماضى بين المئات من أعضاء الجماعة والأهالي. وجهت النيابة العامة، ل(يسرى عبد القادر عبد اللطيف) و(مصطفى السيد مبروك عبد القوي) و(محمد رجب محمد أحمد عباده) و(عماد محمد حمدى الصافي)، تهم التظاهر بدون تصريح والانتماء لتنظيم محظور والمشاركة فى أعمال عنف وترويع المواطنين الآمنين، والاعتداء على قوات الأمن. وكانت منطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية، قد شهدت اشتباكات عنيفة، وتراشق بالحجارة، بين المئات من أعضاء جماعة "الإخوان"، والأهالى بالمنطقة، بعد ترديدالمشاركين هتافات مناهضة للجيش.