أكد الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى، أن أخطار الحياة البرية والأجسام الغريبة من الموضوعات الهامة والحيوية لأمن وسلامة الطيران بالإضافة إلى حجم التكاليف التى تبلغ ملايين الدولارات سنويًا والتى تنفق فى إصلاح التلفيات الناجمة عن تأثير الحياة البريةعلى الطائرات. وقال: إننا ندعم الدراسات والبحوث لإيجاد حلول عملية وأنظمة مبتكرة للوقاية والحد من أخطار الحياة البرية، بل والاستثمار فى نظم الوقاية منها، وهو مشروع جدير بالاهتمام سيؤتى ثمارة فى تعزيز مستويات السلامة والأمن. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها وزير الطيران عقب افتتاح ورشة العمل الخاصة بمخاطر الحياة البرية على الطيران المدنى. واضاف كمال أن الهدف من إقامة تلك الورشة هو العمل على الإثراء المعرفى للعاملين فى مجال تشغيل المطارات طبقًا لمتطلبات وقواعد الأمن والسلامة الجوية، ووفقا للمعايير العالمية بهدف الاستفادة منأحدث ما وصلت اليه الأبحاث من مستجدات،مع تبادل وجهات النظرلتقديم أفكار جديدة تفيد صناعة الطيران، وإنوزارة الطيران تحرص على تقديم كافة التسهيلات وذلك تنفيذًالسياستهافى التطوير المستمر للوصول بالسلامة الجوية الى مستويات غير مسبوقة. وقدم وزير الطيران التعازى لأسرة الطيران المدنى العالمى لفقيدها الدكتور العالم أسعد قطيط الذى وافته المنيه منذ أيام، والذى نفخر بأنه أحد البارزين ممن ترأسوا منظمة الطيران الدولية (ICAO)، كما كان رئيسًاللمحكمةالدولية للتحكيم فى شئون الطيران والفضاء، وقد قضى الفقيد عمره مكرسًا علمه لتحقيق النمو الآمن والمنظم للطيران المدنى الدولى بجميع أنحاء العالم، بالإضافة لدوره الفعال فى تعزيز اقتصاديات النقل الجوي العالمى، تغمده الله برحمته. ولفت كمال إلى إننا كمصريين نمؤمن بأننا بالعلم قادرون على تحقيق مستقبل أفضل لهذه الصناعة، وأعدكم بأنناسنعطى لنتائج هذه الورشة حقها من الاهتمام ونعمل على تنفيذ كل ما من شأنه أن يطور بيئة العمل فى مجال الطيران المدنى وأمن وسلامة الركاب، ويعزز جسور الثقة بيننا وبين جمهور المتعاملين معناسواء كانوا أفرادًا أو جهات.