حالة غضب شديدة، تنتاب أهالى مركز ومدينة أبوالمطامير بالبحيرة، بسبب نقل تبعية مستشفى الحميات، إلى المستشفى العام مما يعرض الأهالى للموت البطىء. بسمة الجرجاوى رئيسة لجنة المرأة بحزب الوفد بالبحيرة، التى تبنت هذه القضية قالت إن مستشفى الحميات، تم ترميمه بتكلفة 375 ألف جنيه، إلا أن الصرف الصحى تسبب فى افساد هذا الترميم، فصدر له قرار إزالة عام 2008، ثم فوجئ الأهالى بنقل تبعية المستشفى، للمستشفى العام بأبوالمطامير كقسم تابع له، مما نتج عن ذلك سوء الخدمات، على عكس التى كان يقدمها المستشفى وهو مستقل، وأشارت «بسمة الجرجاوى» إلى أن حميات ابو المطامير يخدم مركزى أبوالمطامير وحوش عيسى وحتى الظهير الصحراوى، وطالبت بفصل «الحميات» عن المستشفى العام، وعودة الأجهزة التى يصل ثمنها إلى 2 مليون جنيه، للمستشفى مرة اخرى، بعد ان تم توزيع هذه الأجهزة على مستشفيات أخرى بعد غلق المستشفى، واستخراج الأجهزة المتبقية الموجودة ب«المخازن» ليستفيد منها المرضى، الذين يعانون الأمرين من جراء نقل تبعية «الحميات» للمستشفى العام، والتى تجد ادارتها صعوبة بالغة فى ادارة الحميات والعام معاً، نظراً لكثافة عدد السكان بالمنطقة. وفى النهاية أكدت «الجرجاوى» رئيسة لجنة المرأة بوفد البحيرة، أن حزب الوفد حريص كل الحرص على متابعة هذه القضية، من اجل العمل على رعاية المرضى، الرعاية الكاملة، التى كفلها له الدستور، مطالبة وزير الصحة بالتدخل الفورى لإنقاذ المرضى من الموت البطىء، بسبب غلق مستشفى الحميات، ونقلها إلى المستشفى العام، التى يعانى فيها المرضى أيضاً من نقص الخدمات الطبية والإنسانية.