لقيت سيدة تشيلية مصرعها فى فنزويلا إثر تعرضها لإطلاق نار خلال مهاجمة قوات الحرس الوطنى الفنزويلى لحواجز أقامها المتظاهرون المعارضون للحكومة عند التقاطعات الرئيسية. وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية اليوم الثلاثاء أن جزيلا روبيلار البالغة من العمر 47 عاماً، التى كانت تدرس فى مدينة "ميريدا" غرب فنزويلا، تعد الضحية الأولى الأجنبية خلال المظاهرات الاحتجاجية التى تشهدها البلاد منذ نحو شهر للمطالبة باستقالة الرئيس نيكولاس مادورو بسبب ارتفاع معدل الجريمة والعديد من الأزمات الأخرى. بدوره، ألقى أليكس راميرز حاكم ولاية "ميريدا" باللوم فى مقتل هذه السيدة التشيلية على العناصر اليمينية، مشيراً إلى أنها تعرضت للقتل بعد إصابتها بطلق نارى فى العين. وكانت فنزويلا شهدت مظاهرات عارمة لأسابيع عدة أخيراً، وصفها الرئيس نيكولاس مادورو بأنها "محاولة من جانب العناصر اليمينية للإطاحة به"، فيما أشارت تقارير إخبارية إلى أن معدل التضخم فى فنزويلا وصل فى العام الماضى وحده إلى 56% وهو ما يمثل واحداً من أعلى معدلات التضخم فى العالم.