بمنتهى السهولة يمكن تجميع الف مليار جنيه لبدء انطلاقة مصر الاقتصادية الحقيقية لتصبح نمرا يبهر العالم و لا ينقصنا الا الزعيم الذى تلتف حوله الامة لتصنع المعجزات. وعلى مر التاريخ ابهر شعب مصر العالم فهل رايتم شعبا بنى 3 أهرامات، ليس هرماً واحداً وإنما 3 أهرامات معجزة لا يمكن تكرارها هل رأيتم شعباً حفر قناة بحجم قناة السويس تربط العالم كله وبإيه بالفأس وبسواعد المصريين. هل رأيتم شعباً عبر خط بارليف وحطم أسطورة وجعل المستحيل ممكناً. هل رأيتم شعباً قام بثورتين وأسقط نظامين وحبس رئيسين فى سنتين. هل رأيتم أحداً فى العالم يقف فى وجه امريكا وإسرائيل وتركيا وأوروبا وحلفائهم ومليارات قطر ويتحدى تخطيط أكبر. أجهزة المخابرات فى العالم ويقضى على الحلم الأمريكى الاستعمارى بتقسيم مصر على يد الإخوان الإرهابيين. هو شعب قادر دائماً على صنع المعجزات فقط لابد من إرادة سياسية وبطل أسطورى وها هو السيسي البطل الشعبى الذى لم يتمتع زعيم قبله بكل هذا الحب والاحترام والتقدير ينتظر منه الشعب أن يقوده الى الدنيا الجديدة التى يعرفها الناس فى أوروبا والدول المتقدمة دنيا أساسها العمل الجاد والإنتاج فى مقابل حياة كريمة وتمتع بكل الحقوق من سكن ومواصلات مريحة وبيئة نظيفة ودخل محترم وتعليم راق ورعاية صحية تحفظ للمواطن آدميته. إذن ينقصنا الآن التمويل لابد من توفير مئات المليارات من الجنيهات والدولارات وهذا أمر كما قلت فى منتهى السهولة لأن مصر مليئة بالمليارديرات والمالتى مليونيرات الذين وضعوا مصر فى جيوبهم من زمان منذ عصور الفساد المتتالية وآن الأوان أن يسددوا لهذا الشعب حقه وإذا كانوا يريدون أن يبقوا فى مصر بين هذا الشعب فلا بد أن يمدوا أيديهم فى جيوبهم هذه المرة وليس فى جيوب الناس ويخرجوا الأموال من بينوك سويسرا وأوربا وتركيا وأمريكا ليستثمروا فى هذا البلد ولو فرضنا أن كل ملياردير استثمر 100 مليون جنيه فإنه بسهولة يصبح لدينا 100 مليار جنيه من ألف ملياردير وإذا استثمر المليونيرات جزءاً من أموالهم يصبح لدينا مليون مليون جنيه يعنى تريليون جنيه وإذا اطمأن المصريون فى الخارج وأرسلوا أموالهم للاستثمار فى مصر تصبح لدينا مليارات أخرى. إذن مصر ليست فى حاجة الى معونات ولا فى حاجة الى عطف من أحد وإنما زعيم يستطيع لم الشمل وإخراج كنوز مصر من جيوب وخزائن من سرقوها ونهبوها ولا أعرف كيف يمكن أن يحدث هذا هل بالترغيب أم بالترهيب بالجزرة أم بالعصا بسيف المعز أم بذهبه أترك لك انت أيها القارئ أن تخمن الطريقة المثلى للتعامل مع هؤلاء. أما عن الكوادر المدربة والعقليات فلدينا منهم الكثير فقط نريد من الزعيم القائد أن تتغير نظرة الناس للعمل وأن يتخلص الجهاز الإدارى من هذا الترهل الفظيع فأنا لا أفهم أبداً أن عمال شركة من الشركات لا يعملون ويخسرون ويطالبون بارباح 100% اللهم إذا كانوا يعلمون أن الحكومة بتطبع فلوس وتفرقها لازم كل واحد يعرف عليه إيه وحقه فين وقبل مايطالب بحق لازم يكون أدى واجبه. هل وصلت الفكرة؟ إننى هنا لا أشكك فى قدرات المواطن المصري فهو صانع المعجزات ولكن هل يجب أن تصنع هذه المعجزات بالسخرة وبالأمر وبالكرباج ولا ممكن نكون اتغيرنا. فكرة للتأمل لا تعطنى سمكة إنما علمنى الصيد