اعرب مجلس الوزراء انه يتطلع من منطلق عربى وقومى ان يكون قرار سحب سفراء دول مجلس التعاون الخليجى الثلاث، المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، من العاصمة القطريةالدوحة، بداية لتصحيح المسار الذى مضت فيه الحكومة القطرية خلافاً لكل أشقائنا فى مجلس التعاون الخليجى، 00كما عبر فى هذه المناسبة عن استياء جمهورية مصر العربية من ممارسات الحكومة القطرية ضد إرادة الشعب المصرى ومصالحه. وأكد المجلس أن مصر لن تتهاون على الإطلاق مع أى محاولات داخلية أو خارجية للعبث بمقدرات شعبها. وجددتً الحكومة المصرية التأكيد على أن السفير المصرى فى الدوحة، والمتواجد حالياً فى القاهرة منذ أوائل فبراير الماضى، لن يعود إلى قطر فى الوقت الراهن، أن قرار إستبقائه قرار سياسى وسيادى. وكرر مجلس الوزراء موقف مصر الثابت من أن مشكلة قطر ليست معها إنما مع غالبية الدول العربية، وأن على قطر أن تحدد موقفها بوضوح، فإما أن تقف إلى جانب التضامن العربى ووحدة الصف وحماية الأمن القومى للأمة فى ظل التحديات الجسيمة التى تواجهها، أو أن تقف إلى الجانب الأخر، وعندئذ فعليها أن تتحمل تبعات ومسئولية ذلك.