قلق فرنسي لتدريب ايران على اسلحة بالستية

اعربت فرنسا عن قلقها ازاء اعلان ايران نيتها القيام بسلسلة تجارب بالستية يتوقع ان تكون بدأت اليوم الاثنين، كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الاثنين.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مسؤول عسكري ايراني كبير قوله ان الحرس الثوري سيبدأ اليوم الاثنين مناورات عسكرية مع اطلاق سلسلة صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. ويقوم الحرس الثوري كل سنة بتدريبات مشابهة وخصوصا في منطقة الخليج.
وقال برنار فاليرو اننا قلقون من اعلان ايران نيتها القيام بسلسلة اختبارات بالستية.
واضاف ان هذا الاعلان لا يمكن الا ان يعزز مخاوف المجتمع الدولي في وقت تطور ايران على خط مواز برنامجا نوويا من دون هدف مدني موثوق به، في انتهاك لستة قرارات من مجلس الامن الدولي، وترفض بشدة الرد على اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بالبرنامج العسكري.
وفي معرض التذكير بان القرار 1929 الصادر عن مجلس الامن في يونيو 2010 يحظر على ايران القيام بانشطة على صلة بالصواريخ البالستية التي يمكن ان تحمل اسلحة نووية، بما فيها اطلاق الصواريخ عبر استخدام تكنولوجيات الصواريخ البالستية، قال المتحدث الفرنسي ان مثل هذه التجارب ستكون مخالفة لقرار مجلس الامن المذكور.
ونفت ايران على الدوام ان تكون برامجها النووية والفضائية ذات اهداف عسكرية. وتملك الجمهورية الاسلامية في ايران مجموعة واسعة من عشرات انواع الصواريخ المختلفة بينها ما هو قادر على بلوغ اسرائيل والقواعد العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط.