دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" الاثنين السلطات التونسية إلى السماح سريعا لوسائل إعلام جديدة والترخيص لتلك التي تبث دون تراخيص. وأوضحت المنظمة في بيان أن المشهد الإعلامي في تونس لم يتجدد بعد مرور نحو ستة أشهر من سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وشددت على أن الديموقراطية الجديدة لن ترى النور من دون وسائل إعلام مستقلة بالفعل. وأضافت نعلم أن انتقالا بهذا الحجم يصعب تحقيقه بين ليلة وضحاها، لكن غياب حرية الصحافة كان الميزة الأساسية للنظام السابق ومن الضروري القطع عاجلا مع هذا الموروث المحزن. ولاحظت المنظمة أن السلطة الانتقالية في تونس لم تعط تراخيص في المجال السمعي البصري سواء لوسائل الإعلام التي كانت تعمل في عهد بن علي سرا على غرار راديو كلمة وراديو 6 أو لتلك التي تقدمت بطلبات جديدة بعد سقوط بن علي في 14 يناير الماضي. وكان عمر المستيري مدير إذاعة كلمة بدأ إضرابا عن الطعام الأسبوع الماضي احتجاجا على عدم إعطاء السلطات أذاعته التي تبث حاليا على الإنترنت والقمر الصناعي، الترخيص للبث على موجة إف إم.