لم يتخيل زوجان أمريكيان يقطنان في ولاية كاليفورنيا الأمركية أن يعثرا يومًا ما على كنز مدفون في حديقة منزلهما، حيث عثرا على قطع من الذهب تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار في الساحة الخلفية لمنزلهما على طريقة الأفلام الهوليودية القديمة. عثر الزوجان الأمريكيان على كمية من القطع الذهبية، قد تكون الأكبر على الإطلاق في أمريكا، وتقدر قيمتها بما لا يقل عن 10 ملايين دولار. وأفادت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" أن زوجين من سييرا نيفادا (لم تكشف عن هويتهما)، أخذا كلبهما فى نزهة عندما لاحظا وجود جرّة قديمة يعلوها الصدأ تظهر من تحت التراب، فاستخرجاها ليتبينا أن في داخلها علبًا تحتوى على قطع من الذهب تعود إلى القرن ال19 للميلاد. وعندما اكتشف الزوجان العملات الموجودة داخل الصندوق، عادا إلى نفس الموقع وواصلا الحفر حيث عثرا على سبعة صناديق أخرى تحتوى على قطع نقدية، وبلغ إجمالى عدد القطع التى عثر عليها الزوجان 1427 قطعة داخل ثمانية صناديق. وقدرت الصحيفة أن يكون ما اكتشفه الزوجان أكبر كمية من القطع الذهبية التي يعثر عليها في أميركا. وفحص المختصون في القطع التي تبين أن بعضها نادر جدا، وقد يبلغ ثمن كل منها مليون دولار، فيما تقدر قيمة الذهب المكتشف بما لا يقل عن 10 ملايين دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين، وكلاهما في الأربعينات من العمر، قررا بيع بعض القطع النقدية عبر موقع “أمازون” في مايو المقبل، فيما تباع القطع الباقية بشكل خاص. ولم تكلل بالنجاح جهود معرفة الشخص الذي دفن الصناديق التي تحتوي على القطع النقدية ولكن من المرجح أن هذه الصناديق كانت تخص شخصا شارك في حملة التنقيب على الذهب في كاليفورنيا، التي بدأت في الأربعينات من القرن التاسع عشر بعد اكتشاف الذهب في جبال سييرا نيفادا. ونقلت الصحيفة عن الزوج الذي عثر على قطع العملة قوله “لقد كانت لحظة خيالية، وكان من الصعب بالنسبة لي أن أصدق في بادئ الأمر”. ويرجع تاريخ العملة إلى الفترة ما بين 1847 حتى 1894.