رأت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن زيارة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" لبريطانيا اليوم الخميس تاريخية وفرصة لشرح "ديفيد كاميرون"، رئيس الوزراء البريطاني، رؤيتنا إلى الاتحاد الأوروبي بعدما أصبحت ألمانيا ذات أهمية كبرى حديثًا في الاتحاد الأوروبي. ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الزيارة تأتي في عام مهم للغاية مليء بالمناسبات الهامة، كذكرى مرور 100 عاما على اندلاع الحرب العالمية الأولى و25 عاما على سقوط جدار برلين. وقالت الصحيفة إن هذه الزيارة تعد شرف ومؤشر على مدى أهمية ألمانيا في الاتحاد الأوروبي الحديثة، الذي أصبح اقتصادها الآن الأكثر نجاحا في منطقة اليورو. وتابعت الصحيفة قائلة: أن ألمانيا الحليف الرئيسي لبريطانيا في محاولة إصلاح الاتحاد الأوروبي، وبالتأكيد، الرأي العام الألماني يؤيد التغيير. ووجد استطلاع "يوجوف" الأخير أن الأغلبية في كل من بريطانياوألمانيا تود أن ترى الرقابة الوطنية أكبر على وصول المهاجرين؛ الشرطة والعدالة الجنائية، وتنظيم العمالة. وانهت الصحيفة مقالها قائلة: في حين شروط إعادة التفاوض لا تزال لغزا، إلا أن التوقعات تثار واحتمالات سوء الفهم قائمة بين البلدين في تلك الزيارة. فألمانيا، وحزب المحافظين، والأهم من ذلك، الناخبين البريطانيين، بحاجة إلى معرفة رؤية كاميرون للإصلاح، عاجلا وليس آجلا.