توقعت صحيفة ( الديلي تليجراف) البريطانية أن تكون حكومة "إبراهيم محلب"، رئيس الوزراء الجديد، أكثر ديناميكية من حكومة الدكتور "حازم الببلاوي" المستقيلة، نظرا لقربه من المؤسسة العسكرية ولخبراته السابقة في الحياة السياسية من خلال تمثيله في البرلمان عام 2010 فضلا عن خبراته الاقتصادية لكونه رئيس مجلس إدارة شركة المقاولين العرب أكبر شركات المقاولات في المنطقة. ومن جانبها، حذرت الصحيفة من أن الاستقالة المفاجأة لحكومة الدكتور "الببلاوي" يمكن أن تدفع مصر مجددا في مرحلة من عدم الاستقرار والفوضى، خاصة أن الببلاوي لم يعلن السبب الرئيسي وراء تقديمه الاستقالة وتأكيده على أن حكومته حققت نتائج جيدة أثناء توليها مهام الدولة. وأضافت بقولها "ومع ذلك، تعرض "الببلاوي" لحملة انتقاد موسعة لفشله في إيجاد حلول لمواجهة الاقتصاد المنهار، ونقص الطاقة، الاحتجاجات العمالية، وكذلك لعدم وجود إيجابات حول بعض الأسئلة الرئيسية التي تتعلق بدوره في دعم النظام العسكري والحرب ضد جماعة الرئيس المعزول "محمد مرسي". وتابعت بقولها "ورغم من أن هذه الاستقالة تمهد الطريق لإعلان المشير "عبد الفتاح السيسي" خوضه للانتخابات الرئاسية، إلا إنه على العكس من ذلك، لم يكن هناك أي أشارات واضحة تؤكد حدوث ذلك قريبا".