أفاد استطلاع نشرته صحيفة اثنوس اليونانية اليوم الأحد ان اليونانيين يفضلون اجراءات التقشف على الإفلاس. وفي مقابل 22,7% من المعارضين "ولو بثمن الافلاس"، يعرب 21,6% عن دعمهم لتطبيق خطة التقشف الجديدة التي ستعتمد لعدة سنوات وسيصوت عليها البرلمان الاربعاء الماضى بقولهم "شئنا ام أبينا". لكن "اذا فشلت الجهود اليونانية لغعادة التفاوض" حول الديون، يؤيد 57% من نصف هؤلاء اليونانيين، ضد ثلث المجموعة نفسها، تطبيق خطة التقشف التي تمليها على البلاد منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي. وشمل الاستطلاع عينة من 1014 عائلة وأجري من 21 الى 23 يونيو الجارى بعد الإنذار الاخير الذي وجهته منطقة اليورو لتبني الخطة من الآن حتى الثلاثين من يونيو الجارى تحت طائلة ترك البلد على شفير الإفلاس. إلا ان وزير المالية ايفانجيلوس فنيزيلوس لم يقدم تفصيلا بعد لكل المسار المالي الذي أقر شخصيا بأنه غير عادل وغير متكافئ ويأتي على حساب الطبقات المتوسطة ويمكن ان يزيد من الانكماش. وأكد الاستطلاع انتقال المعارضة اليمينية الى المقدمة من حيث الشعبية مع 21,4% مقابل 20% للحزب الاشتراكي الحاكم، ولو ان رئيس الوزراء جورج باباندريو يحافظ على تقدمه مع 21,5% مقابل 20,4% لخصمه اليميني انطونيس ساماراس. ويعتبر اليونانيون مع ذلك بنسبة 70% منهم أن الاخير (ساماراس) الذي لا يزال يرفض خطة التقشف "سينتهج السياسة نفسها" في حال تم انتخابه، بينما يبدي 68,2% معارضتهم للانتخابات المبكرة التي يطالب بها. وتؤيد غالبية من 60,3% تفاهما سياسيا تطالب به الجهات المانحة ولا تنفك الحكومة تدافع عنه.