بحث نبيل فهمي، وزير الخارجية، صباح أمس الخميس مع السيناتور «تيم كاين» عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأدنى التابعة للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس ظاهرة الإرهاب فى العالم بصفة عامة وفى منطقةالشرق الأوسط بصفة خاصة، وأهمية تضافر جهود البلدين ثنائياً ودولياً لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة وما تمثله من تهديد للقيم الديمقراطية ولجهود بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية فى المنطقة وعرض الوزير فهمى تطورات تنفيذ خارطة الطريق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وأهمية الحفاظ على هذه العلاقات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يخدم مصالح البلدين، وإستناداً إلى الاحترام المتبادل. وشدد «فهمي» خلال اللقاء على حرص مصر على الانفتاح على العالم الخارجي وإضافة شركاء جدد مع الحفاظ على علاقات المشاركة القائمة في إطار المصالح المتبادلة. وأكد السيناتور الأمريكي، الحرص على تطوير العلاقات مع مصر فى مختلف المجالات وبصفة خاصة المجالات الاقتصادية بما يحقق مصالح شعبى البلدين. وذكر عبد العاطي أن لقاء فهمى مع «كاين» تناول عدداً من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء مسار التفاوض الجارى بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطيني، وأخذاً في الاعتبار زيارة السيناتور الأخيرة لكل من تل أبيب ورام الله. وكان وزير الخارجية نبيل فهمى قد استقبل سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، الأربعاء، وأكد له حرص مصر الكامل على تطوير العلاقات بين البلدين، فضلاً عن دعمها للدولة اللبنانية ومؤسساتها، إدانتها الكاملة للتفجيرات الإرهابية التى أسقطت الأبرياء، وتناول اللقاء بين فهمى والحريرى العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان وتطورات المشهد الداخلى اللبنانى ومسار الأزمة السورية وانعكاساتها الإقليمية على دول الجوار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن الوزير «فهمى» شدد خلال اللقاء على أهمية تطوير العلاقات بين مصر ولبنان، بما يليق بالروابط التاريخية بينهما. وذكر عبد العاطي أن «الحريرى» أعرب من جانبه عن سعادته البالغة لاستعادة مصر دورها الإقليمى وتحمل مسؤليتها التاريخية تجاه لبنان واشقائها العرب. وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول تطورات المشهد الداخلى اللبنانى بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، حيث رحب فهمى بذلك معتبراً إياها خطوة هامة على صعيد تحقيق الاستقرار فى لبنان واستعادة حيويته.