جاءت الأنباء حول إقامة انتخابات الأندية في موعدها لتشعل السباق الانتخابي في القلعة الحمراء حيث عكف إبراهيم المعلم المرشح للرئاسة على إعادة ترتيب أوراقه من جديد خاصة أن غموض الرؤية بخصوص الانتخابات جعل القائمة غير مكتملة وشهدت اعتذارات بالجملة. ونجح المعلم في استقطاب الدكتور ياسر سعيد الذي كان مرشحاً مستقلاً وأيضاً شيرين عبد العظيم بالإضافة إلى الاتصالات المكثفة مع منى الحسيني لتواجدها بالقائمة بعد أن قررت خوض السباق مستقلة ليشتعل الصراع على ضم الحسيني بين المعلم ومحمود طاهر وهي الورقة الثانية التي تحظى بمنافسة بين الطرفين بعد محمد عبد الوهاب الذي فضل الانضمام لجبهة طاهر. وتسود حالة من الغضب داخل مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي في ظل عدم حسم تأجيل الانتخابات ويسود الغموض حول مصير اجتماع الجمعية العمومية المقرر يوم 28 فبراير الجاري بعد رفض وزارة الرياضة إقامتها.