وسط تزايد مشاهد العنف و الإرهاب من قبل عناصر الجماعات الإرهابية فى الفترة الأخيرة، لبث الخوف فى نفوس أبناء الشعب و تصدير صورة للعالم الخارجى بأن مصر غير قادرة على الدفاع عن أمنها الداخلى. وبعد تمكن قوات الأمن من ضبط أحد أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس" يحمل وثيقة تحتوى على 4 خطوات لتعطيل الانتخابات الرئاسية، وتحمل الوثيقة خطط التنظيم الدولي للإخوان لإفشال الانتخابات الرئاسية بالدعوة إلى تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الكنائس والمحاكم ورجال القضاء الذين ينظرون قضايا الإخوان. رصدت بوابة الوفد أراء الخبراء الأمنيين عن رأيهم فى هذه الخطط وعن كيفية تأمين الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق أن جماعة أنصار بيت المقدس تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والإجراءت والخطط التى يتخذونها معروفة لدى رجال الأمن والإجراءت الخسيسة التى يتخذها الجماعات الإرهابية الأمن قادر على كشفها سواء كانت عمليات استشهادية أو سيارات مفخخة وأن الإرهابيين لا يستطعيون المواجهة "رجل لرجل" مع قوات الشرطة أو الجيش لضعفهم وقلة حيلتهم. وأكد المقرحى أن رجال الأمن سوف يؤمّنوا الانتخابات الرئاسية القادمة كما أمّنوا الاستفتاء على الدستور السابق والأماكن العامة مأمّنة تأمينا تاما سواء كانت كنائس أو مساجد أو محاكم أو غيره، لأن مصر بها شرطة وجيش حريصون على مصالح البلاد وأمنها ولا نخشى من الجماعة الإرهابية وما يفعلوه ما هو إلا ضعف ومرض منهم، ولن يستطيعوا أن يضعفوا من عضد هذا الشعب. فيما صرح اللواء محمد الغبارى الخبير الأمنى بأن قوات الأمن سوف تشهد حالة من الاستنفار الأمنى تحسبا لوقوع أى أحدث عنف أو شغب و أى تفجيرات من قبل العناصر الإرهابية و أنها سوف تستخدم كل الأدوات المتوفرة لديها لتأمين الانتخابات من أدوات الكشف عن المتفجرات وقوات مكافحة الشغب والكلاب البلوسية فى ظل تصعيد العنف من قبل الجماعات الإرهابية. وأضاف الغبارى أن المرحلة القادمة تستلزم أن يكون عناصر الأمن الوطنى وعناصر جمع المعلومات على قدر كبير من النشاط والتركيز لجمع المعلومات عن أثر الأماكن المستهدفة والقبض على العناصر الإرهابية التى تثير الرعب فى نفوس أبناء الشعب المصرى محاولين منعه من الإدلاء بصوته فى الانتخابات ولتسهيل عملية التأمين على الأمن. وأشار الخبير الأمنى إلى أن هيئة الدفاع فى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول وعدد من قيادات تنظيم الإخوان يحاولون إحداث بلبلة فى الشارع السياسى وإطالة مدة المحاكمة على قدر المستطاع عن طريق تنحيهم عن جلسة اليوم وعلى الرغم من كل محاولاتهم لإفساد وتعطيل خارطة الطريق إلا أن الشعب الصرى والقوات المسلحة معا لن يمكنوهم من تدمير حلم الشعب الذى شارك فى ثورة 30 يونيو المجيد لإنهاء حكم الإخوان الهمجى . واتفق معه فى الرأى اللواء حسين عماد الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية سابقا أن أفعال الجماعات الإرهابية وتصعيدها للعنف تزامنا مع الانتخابات الرئاسية سوف تبوء بالفشل التام وأن قوات الأمن متعاونة مع القوات المسلحة تستطيع القضاء على الإرهاب تماما وتأمين الانتخابات الرئاسية بشكل كامل. وأوضح عماد أن أمامنا وقتا لإنهاء العمليات الإرهابة فى مصر تماما وأن المخبرات المصرية والأمن الوطنى سوف يبرز دورها فى حماية الوطن فى الفترة القادمة عن طريق جمعها للمعلومات وضبطها للعناصر الإرهابية قبل ارتكابها لأى جريمة تضرر بها مصلحة الوطن العليا. وأكد مساعد وزير الداخلية السابق أن عناصر تنظيم الإخوان تحاول تصعيد العنف بجنون ويستهدفون المواطنين الأبرياء لنشر الرعب فى نفوس الشعب محاولين منعه من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية و إظهار ذلك عالميا لإرباك القيادات وتعطيل خارطة الطريق ولكنه واثق أن الشعب المصرى سوف يبهر العالم مرة أخرى ويؤكد على أنه لا يريد حكم الإخوان مرة أخرى وأن القوات المسلحة لن تحييد مطلقا عن خارطة الطريق.