سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء أمنيون يشيدون بخطة القوات المسلحة لتأمين الاستفتاء قبل بدئه بساعات..مساعدو وزير الداخلية السابقون":دخول الإخوان للتحرير محاولة لترويع الشعب قبل الاستفتاء والأمن مستعد لإحباط مخططاتهم الإرهابية
ساعات تفصلنا عن بداية التصويت على استفتاء الدستور الذى سيمثل خطوة فاصلة فى تنفيذ خارطة الطريق عقب ثورة 30 يونيو، وسط مخاوف من عمليات إرهابية تهدد أمن الوطن وسلامة الاستفتاء والناخبين، وهو ما واجهته القوات المسلحة باعتماد خطة محكمة لتأمين الاستفتاء. وقال اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية السابق، إن القوات المسلحة وقوات الشرطة قادرة على التصدى وإفشال أى مخطط مفاجئ لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور. وأضاف لاشين فى تصريح ل"اليوم السابع"، من الممكن أن تكون هناك أحداث مفاجئة فى عملية الاستفتاء، ولكن القوات المكلفة بتأمين اللجان ستتصدى بكل قوة لأى محاولة لتعطيل عملية الاستفتاء، المقرر لها اليوم وغدا. وأشار لاشين إلى أن فرق المفرقعات منتشرة فى مقر كل اللجان الرئيسية الكبيرة، كما أن هناك فرقا للكشف عن المفرقعات، تتجول بين اللجان الفرعية وعلى المواطنين أن يبدو تعاونهم مع قوات الأمن والإبلاغ عن أى جسم غريب. وأضاف لاشين المسألة ليست استعدادا فقط، ولكن هناك خطة محكمة ومدروسة، وتم التدريب عليها سابقا من قبل قوات الشرطة والجيش بمعرفة الفريق صدقى صبحى، واثبت القوات كفاءتها خلال تلك التدريبات وقدرتها على التصدى لأى عمليات إرهابية. وأكد مساعد وزير الداخلية فى ختام حديثه ل"اليوم السابع" العامل الأول لتأمين الاستفتاء هو نزول حشود المصريين للإدلاء بأصواتهم وقول نعم لدستور مصر. وقال اللواء رفعت عبد الحميد أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمنى فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية يستخدمون نفس أساليب رجال الحزب الوطنى المنحل، باستخدام البلطجية من أجل اقتحام ميدان التحرير عشية الاستفتاء. وأكد أن الإخوان أو رجال الحزب الوطنى المنحل، لن يستطيعوا التحكم فى مصير البلاد وجميع ميادين مصر وشوارعها تحت السيطرة الكاملة لقوات الأمن، مضيفا "أن الخطة التى وضعتها القوات المسلحة لتأمين الاستفتاء على الدستور خطة متكاملة من جميع الأوجه لتأمين مقار الاستفتاء اليوم وغدا، وكذلك تأمين الناخبين. وأشار عبد الحميد أن الخطة تمتد إلى ما بعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات، حيث من المتوقع أن تأتى النتيجة بنعم، وأن تتصاعد العمليات الإرهابية للرد على تلك النتيجة، والخطة الموضوعة للتأمين هى الأفضل فى تاريخ الخطط الأمنية على الإطلاق فى مصر بشقيها الجنائى والسياسى. وأضاف عبد الحميد لا أتوقع حدوث أى اشتباكات أثناء عملية الإدلاء بالأصوات فى الاستفتاء مع عدم سقوط أى قتلى أو وقوع أحداث عنف، نظرا للتأمين الجيد بعد أن ثبت أن التنظيم الإرهابى لجماعة الإخوان يخشى المصريين وخروجهم الحاشد للتصويت فى الاستفتاء، ويعلم أنه سيخسر المعركة التى يخوضها ضد الدولة وشعبها. وقال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمنى، إن الاجتماعات التى تمت بين الأجهزة الأمنية والجهات السيادية فى البلاد وأنتجت خطة رأينا جزءا منها بالأمس، وسنرى بقيتها اليوم وغدا فى تأمين الاستفتاء، تؤكد قدرة الأمن المصرى على إفساد كل خطط الجماعة الإرهابية، لإفساد الاستفتاء. وأكد مساعد وزير الداخلية السابق فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان ومن يدور فى فلكها غير قادرين على فعل شىء، ولن يتمكنوا من إفساد عملية الاستفتاء على الدستور، وأن القوات المسلحة والشرطة ستتصدى لهم بكل حسم. وأضاف المقرحى أن محاولة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لدخول ميدان التحرير هى محاولة طائشة لإحداث نوع من أنواع الترويع للشعب المصرى قبل الاستفتاء على الدستور. واختتم المقرحى حديثه قائلا "هم نسوا أن الشعب المصرى لا يمكن ترويعه، وأن مخططهم مخطط فاشل، لأنه سرعان ما تمكن الأهالى والأمن من السيطرة على الوضع، وطرد الإخوان من الميدان وحلم جماعة الإخوان المسلمين أن يعيدوا ثورة 25 يناير 2011 مرة أخرى، هو وهم، لأن عجلة التاريخ لا يمكن أن تعود أبدا إلى الوراء". للمزيد من التحقيقات.. رئيس نادى القضاة: كل صوت سيشارك فى الاستفتاء سيسبب ل"أوباما" وأردوغان الشلل وكشفنا 138 خلية نائمة تعمل لصالح الإخوان..والمستشار جنينة لن يدخل النادى أو يفتشه..و"الديب": رفضت الدفاع عن الرئيس المعزول القصة الكاملة لتسلل عناصر الإخوان ل"التحرير".. شباب الجماعة دخلوا للميدان على أنهم مؤيدون للجيش.. ومع تزايد أعدادهم هتفوا ضد القوات المسلحة والشرطة.. والأهالى وأصحاب المحال التجارية طردوهم "الداخلية" تمد "مفرقعات القاهرة" بأفضل زى فى العالم مزود بأجهزة للسيطرة على العبوات الناسفة لتأمين الاستفتاء.. سعره بين 25 ل30 ألف دولار.. وبه "لاسلكى" وتكييف داخلى لتحمل الحرارة جراء تفكيك القنابل