تشهد محافظة الشرقية حالة من الاستنفار الأمنى، تزامنًا مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الجماعة الإرهابية فى قضية التخابر. دفعت مديرية أمن الشرقية بتشكيلات من قوات الأمن والسيارات المصفحة، وتم تكثيف الخدمات الأمنية بجوار المنشآت الحيوية والمهمة بالمحافظة، وخاصة بجوار مبنى مديرية أمن الشرقية، ومبنى الديوان العام ومراكز الشرطة والأقسام والسجون، وكافة الدواوين الحكومية بمختلف مراكز المحافظة، تحسبًا لأعمال عنف أو شغب أو أعمال تخريبية يمكن أن تحدث من أعضاء الجماعة الإرهابية أثناء محاكمة المعزول. قام عدد محدود من أقارب ومؤيدى المعزول بتنظيم سلسلة بشرية أمام قرية العدوة مسقط رأس المعزول، صباح اليوم، اعتراضًا على محاكمته، وسط استياء من الأهالى الذين وصفوهم بالعملاء ومنفذى الأجندات الخارجية.