أعرب الدكتور »عبد المنعم أبو الفتوح« المفصول من جماعة الاخوان المسلمين والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن قناعته وترحيبه بأن يتولي قبطي أو امرأة منصب نائب رئيس الجمهورية، واشترط الكفاءة فقط وليس الاستعراض أمام الرأي العام. واستنكر »أبو الفتوح« في مؤتمره الانتخابي الاول الذي عقده اول امس بحي المطرية، حملة التخويف التي يشنها البعض علي الاسلاميين واليساريين مؤكداً أنهم مخلصون للوطن ولا مبرر من الخوف من وصولهم للحكم وأكد ان الثورة سوف تبدأ في جني ثمارها بعد عامين وليس الان، مضيفاً ان محاولات الاستقواء بالخارج وانتظار الدعم الخارجي كفيلة باجهاض الثورة، وقال لن يحدث بعد الان ان يأتي الرئيس المصري عبر موافقة امريكية أو صهيونية. وكشف »أبو الفتوح« عن استعانته بخبراء في السياسة والاقتصاد لوضع برنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية.