تواصل الطالبة لمياء شوقت الطالبة المفصولة من جامعة بنها اعتصامها لليوم ال60 على التوالى، احتجاجًا على فصلها من الدراسات العليا بكلية التربية بالجامعة. وأصدرت الإدارة العامة للشئون القانونية بالجامعة مذكرة تم عرضها على رئيس الجامعة الدكتور على شمس الدين جاء فيها أنه بالإشارة إلى توجيه رئيس الجامعة، بإعادة بحث موضوع الطالبة لمياء شوقت الطالبة المفصولة من الجامعة وموافاته بأصل الموضوع وبحث وضعها القانونى من قبل الكلية. وببحث ملف الطالبة تبين أنه بتاريخ 24-5-2011 تم نشر استغاثة من لمياء شوقت لوزير التعليم العالى بجريدة "الوفد"، وأحال وقتها رئيس الجامعة السابق كلا من الدكتور محمد عبد الرؤوف صابر العطار والدكتور إبراهيم محمد محمد فودة الاساتذة بكلية التربية ببنها للتحقيق وانتهى التحقيق إلى عدم صحة أى من الاتهامات الموجهة للاساتذة وكذب إدعاءات الشاكية وحفظ التحقيق بالنسبة للمشرفين على رسالة الماجستير للطالبة، وكذلك اتخاذ الإجراء التأديبى تجاه الشاكية، نظرًا لما نسبته بغير دليل من أمور مهنية لاستاذيها المشرفين على الرسالة والإساءة إليهم بدون وجه حق ووافق رئيس الجامعة السابق على ما انتهى إليه رأى المحقق القانونى بتاريخ 4-7-2011م. وبتاريخ 25-7-2011م طلبت الطالبة لمياء شوقت مقابلة وزير التعليم العالى للكشف عن قضية فساد بإدارة الكلية وجامعة بنها بشأن الرسالة قيد الدراسة، وأحيلت الشكوى للدكتور رئيس الجامعة السابق بتاريخ 4-8-2011 كما طلبت الوزارة مذكرة بالموضوع والمستندات، وتم إفادة الوزارة بذلك وبتاريخ 31-5-2011م تقدمت الطالبة بشكوى لنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا فى حق إدارة الدراسات العليا بكلية التربية ببنها مدعية بوجود تواطؤ بين الدراسات العليا بالكلية وهيئة الإشراف على البحث وذلك بغية إخراجها من الكلية وإلغاء تسجيلها. وأحيلت الشكوى لعميد الكلية وبتاريخ 24-9-2012 قرر مجلس الجامعة الموافقة على مخاطبة عميد الكلية بتشكيل لجنة محايدة وانتهى قرار اللجنة إلى إحالة الطالبة إلى مجلس التأديب وصدر قرار من عميد الكلية برقم 292 بتنفيذ قرار مجلس التأديب الصادر بتاريخ 18-11-2012م والفصل النهائى للطالبة وابلاغ الجامعات الاخرى بذلك، وذلك لخروجها على التقاليد الجامعية. وبتاريخ 21-11-2013 قامت الطالبة بدخول مكتب عميد كلية التربية والتهجم عليه وتوجيه إهانات للجامعة والكلية وقياداتها، وتم تحرير عدة محاضر بقسم شرطة بنها بالوقائع، وتم إحالتها للنيابة وتم إصدار قرار بمنع دخولها الحرم الجامعى نهائيًا. ورغم كل تلك القرارات والمخاطبات إلا أن الطالبة المفصولة لا زالت تجلس على الرصيف المقابل لباب جامعة بنها تستجدى العفو من أجل المستقبل ولسان حالها يقول العفو عند المقدرة من شيم الكرام.