تضاربت أراء الأحزاب السياسية حول فكرة إحياء ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى 11 فبراير 2011، وأشار البعض إلى أن عدم إحياء الذكرى سيفوت الفرصة على الإخوان من ارتكاب مجازر جديدة كما حدث فى الاحتفال بذكرى 25 يناير. وأكد علاء عبد النبى "نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أن الحزب لن يشارك فى إحياء ذكرى تنحى مبارك لتفويت الفرصة على تحالف دعم الإخوان الذى أعلن مشاركته فى إحياء الذكرى لأهداف ونوايا خبيثة، يريد بها استغلال التجمعات والقيام بأعمال عنف وتخريب ومواجهات مع الشرطة والجيش. وطالب طارق تهامى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، شباب الحزب بالنزول فى ذكرى التنحى فى جميع ميادين مصر ومحافظاتها، وأشار تهامى إلى أن النزول فى ذكرى التنحى دلالة تؤكد أن المصريين الذين تمكنوا من الإطاحة بنظام مبارك ومرسى قادرين على عزل أى نظام يمارس الديكتاتورية مرة أخرى.